أمد/ واشنطن: كشفت وسائل إعلام أمريكية يوم الجمعة، أن قوات خاصة أمريكية أوقفت الشهر الماضي سفينة شحن في المحيط الهندي كانت متجهة من الصين إلى إيران، وصادرت منها حمولة يقال إنها مخصصة للاستخدام في الصناعة العسكرية الإيرانية، بما في ذلك برنامج الصواريخ.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال“، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، إن “مجموعة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية صعدت على متن السفينة في المحيط الهندي الشهر الماضي وصادرت مواد ذات طابع عسكري كانت في طريقها من الصين إلى إيران”.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأمريكية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، موضحة أنه سمح للسفينة لاحقا بمواصلة رحلتها.
وبحسب “وول ستريت جورنال”، فإن هذه المرة الأولى منذ سنوات التي يعرف فيها أن الجيش الأمريكي اعترض شحنة ذات أصول صينية كانت في طريقها إلى إيران.
ولم يعرف اسم السفينة أو مالكها.
وقال مسؤول إن الشحنة المصادرة كانت ذات استخدام مزدوج، مدني وعسكري. وأفاد مسؤول ثان، بحسب الصحيفة، بأن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية متخصصة في توريد مكونات لبرنامجها الصاروخي.
وتضيف الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي يكشف فيها عن اعتراض الجيش الأمريكي شحنة ذات منشأ صيني كانت متجهة إلى إيران. ولم تتمكن الصحيفة من تحديد اسم السفينة أو مالكها.
