يُعد الزعفران واحدًا من أغلى التوابل في العالم، ليس فقط لطعمه المميز ولونه الذهبي الساحر، وإنما أيضًا لقيمته الصحية الهائلة، فقد كشف عدد من الدراسات الحديثة عن فوائد متعددة يقدمها هذا النبات الفريد للجسم عند إضافته للطعام بانتظام ولو بكميات صغيرة.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز التأثيرات التي يحدثها الزعفران للجسم، والتي ستجعلك تعيد النظر في مكانه على مائدتك اليومية، وفقًا لما جاء في صحيفة، timesofindia.

يعزز المزاج ويقاوم الاكتئاب

أثبتت الأبحاث أن الزعفران يحتوي على مركبات فعالة مثل “الكروسين” و“السافرانال”، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين المزاج وزيادة هرمونات السعادة في الدماغ.

وتشير دراسات إلى أن تناول الزعفران بانتظام قد يساعد في:

1 تخفيف الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط

2 تقليل التوتر والقلق

3 تحسين جودة النوم

4 مما يجعله خيارًا طبيعيًا لدعم الصحة النفسية.

5 يقوي الذاكرة ويحسن وظائف الدماغ

يُعد الزعفران واحدًا من التوابل القادرة على تعزيز القدرات الإدراكية، فقد أظهرت بعض الأبحاث دوره في:

تحسين الذاكرة

زيادة التركيز

دعم صحة الخلايا العصبية

ويعتبر مضادًا قويًا للأكسدة، ما يجعله فعّالًا في الحماية من أمراض التنكس العصبي مثل ألزهايمر.

يحسن الهضم ويعزز صحة المعدة

إضافة الزعفران للطعام تساعد على:

تهدئة المعدة

تخفيف الغازات والانتفاخ

تحسين الهضم

كما يساهم في تنظيم حركة الأمعاء والحد من الالتهابات التي تصيب الجهاز الهضمي.

يعزز المناعة ويحارب الالتهابات

يحتوي الزعفران على العديد من مضادات الأكسدة التي ترفع قدرة الجسم على مواجهة الأمراض. وتشير نتائج علمية إلى أنه:

يقوي الجهاز المناعي

يقلل الالتهابات

يحافظ على صحة الخلايا

مما يحسن القدرة العامة للجسم على مقاومة العدوى.

فوائد للرجال والنساء في الصحة الجنسية

لا يقتصر تأثير الزعفران على الصحة العامة فقط، بل يمتد إلى تحسين الصحة الجنسية، فقد أكدت الدراسات أن الزعفران:

يزيد الرغبة الجنسية

يحسن تدفق الدم

يعزز الأداء لدى الرجال

يرفع الاستجابة الجنسية لدى النساء

شاركها.