أمد/ أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء الخميس، بأن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت إلى إسرائيل مطلباً رسمياً يقضي بتحمّل الأخيرة تكاليف إزالة الدمار الواسع الذي لحق بقطاع غزة ، وهو الدمار الذي نجم عن العمليات العسكرية والقصف الجوي وتسوية المباني بواسطة الجرافات العسكرية الإسرائيلية على مدى السنتين الأخيرتين من القتال.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن مسؤول سياسي رفيع المستوى، فقد وافقت إسرائيل على هذا المطلب الأمريكي. وتشير التقديرات الأولية إلى أن التكاليف المباشرة التي ستتحملها إسرائيل قد تصل إلى مئات ملايين الشواكل، بينما يُقدّر المشروع الإجمالي لإزالة الدمار وبدء الإعمار بـمليارات الشواكل.
وأكدت التقارير أن إزالة هذا الدمار تمثل شرطاً أساسياً لا بد منه قبل الشروع في أعمال إعادة إعمار قطاع غزة، والتي من المتوقع أن تبدأ في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
في السياق ذاته، كشفت الولايات المتحدة عن رغبتها في أن تبدأ عملية إعادة الإعمار من منطقة رفح جنوب قطاع غزة. وتطمح واشنطن إلى تحويل رفح إلى “نموذج ناجح” لرؤية إعادة البناء التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتهدف هذه الخطة إلى استقطاب عدد كبير من السكان من مختلف أنحاء القطاع إلى رفح، بينما تستمر عملية إعمار المناطق الأخرى التي سيتم إخلاؤها تدريجياً في المراحل التالية من الخطة.
