خرجت للعلن.. فضيحة "أكسفورد السعودية للطيران"!
خرجت للعلن.. فضيحة “أكسفورد السعودية للطيران”!

نواف المالكي، طالب سعودي كان يحلم منذ صغره بارتداء بزّة الطيار، والسفر في السماء، اكتشف بعد أربع سنوات في أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران أن حلمه كان مجرد وهم. دفع نصف مليون ريال سعودي، التحق بالأكاديمية، درس وصبر، لكنه لم يرَ طائرة واحدة، ولا رحلات تدريب، ولم يلمس حتى شكل الطائرة بعينه.

المالكي وصف ما حدث بـ”خديعة ممنهجة”، وأكد أن الأكاديمية مارست التأجيلات والوعود الفارغة والتسويف، فيما اعتبره هو “نصبًا علنيًا” على الطلاب. كشفه للأكاديمية جعله هدفًا للتهديدات القانونية والطرد، واتُهم بأنه غير سوي نفسيًا بسبب رسوبه المتكرر.

الفضيحة لا تقتصر على نواف، فهناك أكثر من 400 طالب آخر، أحلامهم معلّقة بين السماء والأرض، مستقبلهم مجمّد داخل قاعات بلا طائرات، وكل من يجرؤ على الكلام يُواجه بملفات وقوانين تهدّد مسيرتهم الأكاديمية.

يبقى السؤال المحوري: هل ستتحرك الجهات الرسمية للتحقيق ومحاسبة الأكاديمية على ما وصفه الطلاب بـ”سرقة الأحلام”؟ أم ستظل هذه الأزمة معلقة في الظل، مع استمرار الأكاديمية في احتجاز مستقبل شباب المملكة؟

شاركها.