أوقعت قرعة كأس العالم 2026 المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثالثة، حيث سيواجه منتخبات البرازيل، هايتي واسكتلندا.

وفي هذا الصدد، أكد المحلل الرياضي عبد الرحيم أوشريف أن مهمة المنتخب الوطني لن تكون سهلة للعبور إلى الدور الثاني، مشيرًا إلى ضرورة الحذر من اسكتلندا وهايتي اللذين سيسعيان إلى تحقيق المفاجأة.

وقال أوشريف في تصريح لجريدة “العمق”: “هي قرعة بتقسيم وقانون جديد، سنرى مباريات كثيرة نظرًا لوجود 48 منتخبا من مختلف قارات العالم. أغلب المجموعات ضمت منتخبًا من كل قارة، وهذا أمر يمنح الحظوظ لجميع المنتخبات، لذلك سنشهد التشويق في أغلب المباريات”.

وأضاف: “مجموعة المنتخب الوطني تذكرنا بمونديال 1998، والفرق الآن هو أن المنتخب الوطني أصبح قويًا ويملك مقومات عالية ويقدم مستوى مميزًا، خصوصًا بعد وضعه في التصنيف الثاني، وهذا شرف كبير”.

وتابع: “العبور إلى الدور الثاني لن يكون صعبًا، لكن رغم ذلك وجب عدم الاستهانة بمنتخبي اسكتلندا وهايتي، فكل مباراة في كأس العالم تحمل مفاجآت، والمنافسون سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق المفاجأة. لذلك على المنتخب الوطني التركيز التام وتقديم أفضل أداء من البداية لضمان التأهل دون أي عراقيل، خصوصًا أن مستوى الفرق الأخرى لا يقل قوة عن المغرب من حيث الطموح والرغبة في الفوز”.

واختتم حديثه بالقول: “البرازيل كذلك أصبحت تنزعج من المغرب وتقدم كل ما لديها، خصوصًا بعد الإنجازات الأخيرة، وهذا ما رأيناه بعد انتصار الشباب أو بعد إنجاز قطر 2022. هذا يمنحنا الفرصة لتقديم أداء أفضل خلال نسخة ستكون كبيرة ومميزة جدًا على المستوى التنظيمي”.

وأقيمت مراسم القرعة في مركز “جون إف كينيدي” للفنون، بمشاركة 48 منتخبًا من مختلف قارات العالم للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم رفع عدد المنتخبات.

ومن المقرر أن تنطلق نهائيات كأس العالم يوم 11 يونيو 2026، على أن تمتد حتى 19 يوليوز المقبل، وذلك بكل من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.