كتب : داليا الظنيني


10:11 م


06/12/2025

كشف السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، عن دراسة جدية لمدى إمكانية تجميد مشاركة إسرائيل في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا الإجراء لم يرقَ بعد إلى مستوى مشروع قرار رسمي بالطرد.

وقال عبدالفتاح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج “حديث القاهرة” المُذاع على شاشة “القاهرة والناس”، إن المنظمة الأممية “سبقت إليه في حالات تاريخية”، وضرب مثالًا بجنوب أفريقيا وصربيا.

وأضاف أن تحريك هذا المسار يتطلب “توافقًا دوليًا وتنسيقًا عربيًا مستمرًا”، مؤكدًا أن الأمر ما زال قيد البحث والدراسة.

وأوضح “عبدالفتاح”، أن هناك مسارين متوازيين يجب المضي فيهما لدعم القضية الفلسطينية، أولهما يتعلق بتنفيذ مبادرة الرئيس الأمريكي السابق ترامب، وثانيهما هو إعلان نيويورك المتعلق بخطة التعافي وإعادة إعمار غزة، والذي جرى إعداده بالتنسيق بين الدول العربية.

وذكر أن مبادرة ترامب، وعلى الرغم من أنها “لا تتضمن نصًا مباشرًا حول حل الدولتين”، فإنها “تؤكد بشكل صريح على حق الفلسطينيين في تقرير المصير”، وهو ما يجعلها جزءًا من الجهد الدولي الجاري لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار.

كما أشار رئيس بعثة جامعة الدول العربية إلى وجود “دعم دولي واسع لعمل وكالة الأونروا” رغم محاولات التشكيك في دورها، لافتًا إلى أن 145 دولة ما زالت تؤيد استمرار الوكالة في أداء مهامها داخل قطاع غزة.

وأفاد عبدالفتاح، بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت سبعة قرارات تتعلق بغزة خلال اجتماعاتها الأخيرة.

ولفت إلى أن هذه القرارات، على الرغم من أنها “غير إلزامية مثل قرارات مجلس الأمن، فإنها تظل مهمة وتشكل “أرضية سياسية وقانونية تحفظ الحقوق الفلسطينية.

شاركها.