أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة عملت على إنجاز “مشاريع كبيرة” استفاد منها المواطنون بشكل مباشر وملومس، مشيرا إلى الدعم المقدم لمختلف الاجتماعي الفئات الاجتماعية خاصة الهشة منها.
جاء ذلك خلال ترؤسه محطة جديدة من برنامج “نقاش الأحرار” بجماعة بولعجول بإقليم ميدلت، في إطار الدينامية التواصلية التي أطلقها الحزب.وأشار أخنوش إلى أن “الكسابة” استفادوا من مبادرات ودعم مهم، وقال إن “الملك محمد السادس تهلا في الكسابة وأعطاهم الخير”.
وفي سياق متصل، شدد رئيس الحكومة على الاهتمام الذي أولي للفئات الهشة، لاسيما عبر دعم الأسر لتمكين أبنائها من متابعة الدراسة. وقال إن الحكومة قدمت دعما لأكثر من مليون عائلة، ما يمثل أكثر من 11 مليون شخص.
كما تطرق أخنوش إلى التطور الذي شهده قطاع البنيات التحتية، مبرزا أن الطرق لم تعد كما كانت في السابق، وأن الإنارة العمومية تحسنت بشكل ملحوظ.وسجل رئيس الحكومة أن كل هذه الإنجازات “إيجابية”، مشيرا إلى أن الحكومة مستمرة في العمل لتحسين الخدمات في قطاعي الصحة والتعليم.
وأكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة تسعى جاهدة لمواجهة الإشكالات التي تواجه إقليم ميدلت، وفي مقدمتها تحدي ندرة المياه.
ونوّه أخنوش بأهمية سياسة القرب والإنصات التي يتبناها حزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرا إلى أن حضوره للمنطقة يندرج في هذا الإطار للتواصل المباشر مع الساكنة.
كما أشاد رئيس الحزب بمنجزات الجماعات الترابية التي يدبرها “الأحرار” في الإقليم، مذكرا بالتغييرات الإيجابية التي شهدتها البنية التحتية من تطوير للطرق والإنارة العمومية، إضافة إلى قطاع الصحة.
وتطرق أخنوش إلى خطط الحكومة لدعم المقاولات في المنطقة، وخصوصا المقاولات الناشئة، من خلال تمكين الشباب حاملي المشاريع من إجراءات تحفيزية لتحقيق طموحاتهم.
كما أبرز الرئيس التأثير الإيجابي لمختلف الأوراش الملكية الكبرى، وعلى رأسها برنامج الدعم الاجتماعي المباشر والتغطية الصحية الشاملة.
وفي هذا الصدد، أشاد أخنوش بالعناية الكبيرة التي يوليها الملك محمد السادس، للعالم القروي ومختلف الشرائح الاجتماعية، خاصة الطبقات الهشة والأطفال.
وتميز اللقاء بحضور وزراء تجمعيين والمنتخبين والمناضلين وفعاليات المجتمع المدني، وفتح نقاش مباشر حول انتظارات الساكنة وتقييم الأداء المحلي، واستعراض البرامج التنموية التي تهم الإقليم.
المصدر: العمق المغربي
