أدانت قوات الدعم السريع بأشد العبارات القصف الذي نفّذه الجيش السوداني الذي استهدف  الحدودي مع دولة تشاد.

الخرطوم _ التغيير

و قالت قوات الدعم السريع في بيان إن جيش الحركة الإسلامية الإرهابية بحسب وصفها استخدم طائرات مسيّرة من طراز «أكانجي» تركية الصنع، مستهدفًا «بوابة أدكون» بمعبر أدري الحدودي بشكل مباشر.

و يُعدّ المعبر أحد الممرات الحيوية التي تربط بين السودان وجمهورية تشاد، كما يمثّل شريانًا إنسانيًا هامًا لإيصال المساعدات والإمدادات التجارية للمدنيين المتضررين من الحرب.

وقالت مصادر محلية تحدثت إن القصف أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين، بينهم أربع نساء، إحداهن تشادية الجنسية، وتسبب القصف في تدمير عشرات الشاحنات وحدوث خسائر كبيرة في السلع والمواد الغذائية المتكدسة داخل المعبر.

وقال البيان “من الواضح أن الهدف من القصف هو تعمد إعاقة تدفق المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة، بما يفاقم معاناة المدنيين.

وشددت الدعم السريع على أن  استهداف هذا الممر الإنساني يشكّل تهديدًا مباشرًا لعمل المنظمات الإنسانية، ويعرض حياة العاملين في المجال الإغاثي لخطر جسيم،.

و دعت قوات الدعم السريع إزاء هذا التصعيد الذي وصفته بالخطير، دول «الرباعية» والمنظمات الدولية، وعلى رأسها «الأمم المتحدة» و«مجلس الأمن الدولي»، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها، و أعتبرت أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات يشجع الجهة المعتدية على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والبنية الإنسانية.

أكدت الدعم السريع أن قواتها قادرة على توفير الحماية اللازمة للمعبر الحدودي من أجل ضمان تدفق المساعدات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني،.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.