
قُتل ياسر أبو شباب، قائد إحدى المليشيات الموالية للاحتلال في رفح، بعد تعرّضه لإطلاق نار مباشر من مجموعة مسلّحة في ظروف لا تزال ملتبسة. ونُقل أبو شباب إلى مستشفى سوروكا في النقب بحالة حرجة، قبل أن يُعلن عن وفاته متأثّرًا بإصاباته.
مصادر عبرية أكدت وقوع الهجوم داخل مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنّ عملية نقله جرت على وجه السرعة عبر قوات الأمن، لكن محاولات إنقاذه فشلت بسبب خطورة الإصابة.
وفيما سارعت جهات إسرائيلية إلى الحديث عن أنّ عملية الاغتيال جاءت نتيجة صراع بين عصابات محلية، برزت روايات أخرى تنفي ذلك، وتؤكد أنّ الحادثة تحمل طابعًا أمنيًا منسّقًا يتجاوز مجرد خلافات داخلية.
ولا تزال الملابسات الحقيقية وراء مقتل أبو شباب غامضة، وسط حالة من التكتّم الرسمي الإسرائيلي، ما يعزّز التساؤلات حول طبيعة الدور الذي كان يؤديه الرجل، والجهات التي رأت في تصفيته خطوة ضرورية في هذا التوقيت.
