وكان الجمهور الأردني قد عوّل كثيرًا على استمرار عموتة في قيادة النشامى، معتبرين أنه كان قادرًا على مواصلة البناء نحو حلم الوصول إلى كأس العالم، إلا أن خطوة رحيله المفاجئة أثارت موجة واسعة من الانتقادات، وسط شعور شريحة من المتابعين بأنه تخلى عن الفريق في مرحلة حساسة بعد تحقيقه إنجازًا غير مسبوق.
وتجدد الحديث عن مسيرة عموتة بعد أن تولى المدرب جمال سلامي قيادة المنتخب الوطني، ونجح في إعادة إحياء حلم الجماهير، ودفع مسيرة النشامى نحو الطريق الصحيح، وصولاً إلى تحقيق الحلم وبلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخ النشامى.
ويؤكد متابعون أن ما يثار حالياً لا يقلل من قيمة عموتة الفنية ولا من الإنجاز الكبير الذي حققه مع النشامى في كأس آسيا، بل يأتي في إطار مقارنة طبيعية بين ما كان عليه المشروع الفني قبل رحيله، وما وصل إليه المنتخب تحت قيادة الجهاز الفني الجديد.
