بغداد/ شبكة أخبار العراق اكد عضو الاطار الإيراني عبد الرحمن الجزائري، الخميس، ان اتفاقية المياه مابين العراق وتركيا لم تبصر النور وقد تكون حبر على ورق فقط لخدمة اجندات واهداف سياسية لاردوغان داخل العراق.وقال الجزائري في حديث صحفي، ان “اتفاقية بغداد وانقرة بشأن مشاريع المياه قد تكون مجرد حبر على ورق، اذ لم يشهد العراق تحسنا ملحوظا في الاطلاقات المائية”.واضاف ان “الاتفاقية الموقعة بين البلدين لمدة خمس سنوات، قد تكون خلفها غايات سياسية بعيدة عن ملف المياه او الاطلاقات المائية، خصوصا ان السياسة مابين وزارة الموارد المائية ورئيس الوزراء مازالت غير مستقيمة”.وبين ان “هناك اجندات خارجية لخدمة الاهداف السياسية لاردوغان داخل العراق عبر توقيع الاتفاقية المذكورة، خصوصا ان وزارة الموارد لم تتخذ اجراءات بشأن الاطلاقات المائية، الامر الذي يؤكد وجود اجندات سياسية من وراء هذه الاتفاقية”.