أكد وكيل الشؤون التعليمية في وزارة التربية م. حمد الحمد حرص التربية على مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية الحديثة التي تعد أحد المرتكزات الرئيسية لتطوير العملية التعليمية بما يتوافق مع المتطلبات العالمية والمتغيرات المتسارعة التي تشهدها القطاعات التعليمية في مختلف بلدان العالم والمرتبطة بكثير من جوانب تطوير التعليم.

جاء ذلك في تصريح صحفي اليوم خلال استقباله رئيس مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصر الله للتنسيق حول اطلاق مؤتمر ومعرض وجائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم (جائزة الشيخ عبد الله المبارك الصباح) والذي تنظمه الجمعية برعاية وزير التربية جلال الطبطبائي تحت شعار (الذكاء الاصطناعي.. ركيزة تطوير التعليم وبناء المستقبل) في الثاني من فبراير المقبل.

وأشار إلى أنه إيمانا من الوزارة بأن التعليم من أهم المنظومات التي تقوم عليها أساس أي دولة في العالم، جعلت الاهتمام بالمنظومة التعليمية وتطويرها أهم أولوياتها، من خلال توفير منظومة متكاملة تعمل على إعداد وتقويم العملية التعليمية مع إدخال بعض الأدوات التكنولوجية الأساسية واللازمة.

وأكد الحمد حرص الوزارة على توفير تعليم يواكب كل التطورات الحضارية والتكنولوجية قادرا على مواجهة كل التحديات ليبقى ثابتا ومستقرا وقادرا على تهيئة وتوفير البيئة التعليمية المنشودة ودعم وتنمية الكفاءات التعليمية وتنشئة أجيال الوطن القادرة على المضي قدما في بنائه نحو مستقبل مشرق.

وأوضح أن الوزارة لا تألو جهدا في دعم مختلف المؤتمرات والمبادرات التعليمية الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم مثمنا دور جمعية العلاقات العامة في التنمية والاستدامة والتزامها بدورها في مجال المسؤولية المجتمعية والاستثمار في الإنسان من خلال تنظيمها لهذا المؤتمر.

من جانبه أكد رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصر الله أن رعاية وزرير التربية للمؤتمر يعكس الحرص على دعم المؤتمرات والمبادرات التربوية التي ترتقي بالتعليم وتسهم في تطوير قدرات المعلمين وكفاءاتهم المهنية لتقديم خدمة تعليمية متميزة، مشيرا إلى أن مثل هذه المؤتمرات تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات التربوية وتطوير استراتيجيات التدريس، بما يحقق مصلحة الطلبة ويرتقي بمستواهم العلمي.

وقال ان تطويع التكنولوجيا وادخالها في العملية التعليمية لم يعد خيارا وإنما ضرورة ملحة تحتم علينا مواكبة متطلبات العصر، إيمانا بأن تطوير التعليم من خلال توظيف أحدث الأدوات والوسائل التكنولوجيا في عالمنا اليوم ليس ترفا، بل ضرورة تنموية للدول والشعوب في عصرنا الحاضر.

وأكد أن التنمية البشرية هي أساس رقي الأوطان ولذلك فالتعليم يعتبر من أهم ركائز خطة التنمية المستدامة ورؤية الكويت التنموية 2035 معربا عن الأمل المساهمة في الوصول لجيل من المتعلمين قادر على التعامل الإيجابي مع معطيات العصر، وبناء الشخصية الوطنية المتكاملة.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.