فقط تلعثم في اسم السيسي.. فكان هذا مصيره!
فقط تلعثم في اسم السيسي.. فكان هذا مصيره!

ما حدث مع مذيع “راديو مصر” #جلال_حبيش يؤكد أن “عسكرة” الإعلام أمر لم يعد خافيًا على أحد: إعلام بلا حرية، بلا كفاءات، فقط تلميع للحاكم وتسبيح بحمده!

الإعلام تحول إلى ثكنة، والميكروفون إلى أمر عسكري، والهواء إلى ساحة تفتيش.. ما جرى مع “حبيش” رسالة صريحة لكل إعلامي: موهبتك لا… pic.twitter.com/ZdOCGOSgbk

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 3, 2025

إبعاد مذيع راديو مصر جلال حبيش من الهواء إلى التسجيلات… فقط لأنه تلعثم في اسم السيسي. قرار شفهي صدر عام 2022 بلا تحقيق، واستمر حتى اليوم، وكأن الخطأ في اسم الحاكم “خط أحمر” لا يُغتفر.

ثلاثون عامًا من الخبرة، برامج ناجحة، ومهام قيادية لم تشفع للرجل. برنامجه «علماء عبر الزمن» اختفى من الخريطة بعد الإبعاد، بينما مذيعون آخرون يخطئون على الهواء يوميًا بلا عقاب… ورؤساء يخلطون في الآيات والنصوص، ولا يهتز لهم كرسي.

القصة تكشف ما هو أعمق: إعلام يُدار بالأوامر، ومهنية تُسحق أمام الولاء. ميكروفون تحرسه الأجهزة الأمنية، ومساحة لا تتحمل زلة لسان إن مست “اسمًا معينًا”.

وما جرى مع جلال حبيش رسالة فاضحة لكل إعلامي في مصر: موهبتك لا تحميك، وخبرتك لا تشفع لك… فهنا لا ينجو إلا من يُجيد السجود للحاكم لا ممارسة المهنة.

شاركها.