الأربعاء 3 دجنبر 2025 19:06
أعلنت شركة “فيليب موريس إنترناشيونال”، اليوم الأربعاء، عن توسيع شراكتها مع فريق “سكوديريا فيراري إتش بي” وبطولة “فيراري تشالنج تروفيو بيريللي”، وذلك لموسم 2026 وما بعده، في خطوة تندرج ضمن استراتيجيتها الترويجية للمنتجات الخالية من الاحتراق.
وذكرت الشركة في بلاغ صحافي، أن المرحلة الجديدة من التعاون ستشهد ظهور علامة “زين”، الرائدة عالميًا في مجال أكياس النيكوتين، على تصميم سيارات فيراري في عدد من السباقات. ومن المقرر أن يتم الكشف عن الهوية البصرية الجديدة خلال جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1، المزمع تنظيمها في 7 ديسمبر 2025.
وقال ستيفانو فولبيتي، الرئيس التنفيذي لشؤون المستهلكين في فيليب موريس إنترناشيونال، إن الشراكة مع فيراري تعكس التزام الطرفين بالابتكار والسعي إلى تجاوز الحدود. وأضاف: “من خلال هذه الخطوة، نؤكد عزمنا على تسريع وتيرة الانتقال إلى بدائل خالية من الاحتراق، لفائدة ملايين البالغين حول العالم”.
من جهته، شدد لورينزو جيورجيتي، المدير التنفيذي للإيرادات في قسم السباقات بشركة فيراري، على أن هذه الشراكة الممتدة لأكثر من خمسين عامًا تقوم على قيم التقدم العلمي والرؤية بعيدة المدى، مشيرًا إلى أن تجديد التعاون مع فيليب موريس يتماشى مع التزام فيراري بمعايير الابتكار والمسؤولية.
وتعد “زين” العلامة الأولى عالميًا لأكياس النيكوتين، وهي المنتج الوحيد من نوعه في السوق الأميركية الذي حصل على ترخيص من إدارة الغذاء والدواء الأميركية باعتباره “مناسبًا لحماية الصحة العامة”. وتؤكد الشركة أن هذه الأكياس ليست خالية من المخاطر، وأنها موجهة حصرًا للبالغين من المدخنين أو مستخدمي النيكوتين.
وتستهدف فيليب موريس من خلال هذه الخطوة تعزيز استراتيجيتها “من أجل مستقبل خالٍ من الدخان”، إذ تشير بياناتها إلى أن أكثر من 41 مليون بالغ حول العالم يستخدمون منتجاتها الخالية من الاحتراق. ووفق ما ورد في البلاغ، فقد بلغت نسبة إيرادات الشركة من هذه المنتجات نحو 41 في المئة من إجمالي مداخيلها خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025.
وكانت الشركة قد استثمرت، منذ عام 2008، أكثر من 14 مليار دولار في تطوير وتسويق منتجات بديلة عن السجائر التقليدية، بما في ذلك أجهزة تسخين التبغ وأكياس النيكوتين. وتهدف فيليب موريس إلى التوسع على المدى الطويل في مجالات الصحة والعافية، بناء على قاعدة علمية تشمل مجالات السمّية والبحوث السلوكية والدراسات السريرية.
المصدر: هسبريس
