كابول (أ ب)
نفذت سلطات حركة طالبان الأفغانية عملية إعدام علنية في استاد بمدينة خوست بشرق أفغانستان يوم الثلاثاء، حيث أعدمت رجلا قالت المحكمة العليا في البلاد إنه قتل 13 فردا من أسرة واحدة، بينهم عدة أطفال، في وقت سابق من العام الجاري.
وحضر عشرات الآلاف من الأشخاص، ومن بينهم أقارب الضحايا، عملية الإعدام في الاستاد الرياضي، والتي قالت المحكمة العليا إنها عملية الإعدام الـ11 التي يتم تنفيذها منذ سيطرة طالبان على السلطة في عام 2021 في أعقاب الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ونشر مقرر الأمم المتحدة الخاص لأفغانستان ريتشارد بينيت على موقع “إكس” في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن تقارير أشارت إلى أن علمية الإعدام العلنية كانت وشيكة ودعا إلى وقفها.
وأضاف: “عمليات الإعدام العلنية هي عقوبة غير إنسانية و قاسية وغير عادية، وتتعارض مع القانون الدولي”.
