استقبلت زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، يومه الثلاثاء بالرباط، كاترين بونو، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بالمغرب، حيث شكل هذا اللقاء مناسبة لبحث آفاق إطلاق دورة جديدة من التعاون المهيكل في القطاع البحري.

وحسب بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فقد أكدت الدريوش على الأهمية التي تكتسيها علاقات التعاون بين المغرب والوكالة الفرنسية للتنمية، مبرزة الدور المحوري الذي يضطلع به قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية في دينامية الاقتصاد الأزرق الوطني.

كما استعرضت المسؤولة الحكومية أولويات خريطة الطريق 20252027، التي ترتكز على الابتكار العلمي، والاستدامة البيئية، وتحديث سلسلة القيمة البحرية، والتنمية الترابية خاصة من خلال تمكين المرأة.

ونوه الطرفان بجودة الشراكة التاريخية بين المغرب والوكالة الفرنسية للتنمية، والتي تجسدت عبر دعم تحديث البنيات التحتية للتسويق التابعة للمكتب الوطني للصيد، وتعزيز آليات التتبع والشفافية، إضافة إلى المساهمة في تطوير الأدوات العلمية الأولى الموجهة إلى التدبير المستدام للموارد البحرية.

وووفق المصدر ذاته، فيشكل هذا الرصيد قاعدة قوية لتطوير تعاون معزز قادر على مواكبة تحديات الاستدامة والتنافسية والقدرة على الصمود المناخي التي يعرفها القطاع اليوم.

وخلال هذا اللقاء، انصبت المباحثات على السبل الكفيلة بمواءمة أولويات كتابة الدولة مع الآليات المالية والتقنية التي توفرها الوكالة الفرنسية للتنمية، لا سيما في مجالات البحث العلمي، والتحول الرقمي، واستدامة المنتجات البحرية، ومكافحة التلوث البلاستيكي، وكذا تعزيز تربية الأحياء المائية المستدامة والشاملة.

وفي ختام الاجتماع، عبّر الجانبان عن إرادتهما المشتركة لتعزيز الشراكة والعمل على إعداد برنامج مندمج يجمع بين البحث العلمي، والتثمين المحلي، والإدماج الترابي، تماشياً مع الاستحقاقات الدولية الكبرى المرتبطة بالمحيطات والمناخ.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.