كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن عمليات المراقبة التقنية للمساجد، التي تُباشرها لجان تحت إشراف الولاة والعمال، تسفر سنويا عن إغلاق حوالي 230 مسجدا، حرصا على سلامة المصلين وضمانا لسلامة البنايات الدينية.
وأوضح التوفيق، خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن برنامج تأهيل المساجد المغلقة الذي أُطلق سنة 2010 مكن إلى حدود اليوم من تأهيل 2069 مسجدا على مستوى مختلف جهات المملكة، بينها 1470 مسجدا في العالم القروي، وذلك باستثمار إجمالي بلغ 3.61 مليار درهم.
وأشار الوزير إلى أن أشغال التأهيل متواصلة، إذ يوجد 553 مسجدا قيد الإصلاح والترميم حاليا، منها 419 بالعالم القروي، بغلاف مالي يناهز 1.16 مليار درهم، كما توجد 176 مسجدا أخرى في طور الدراسة واستصدار التراخيص الضرورية، بكلفة تقديرية تصل إلى 193.94 مليون درهم.
ورغم هذه الجهود، يضيف التوفيق، فإن عدد المساجد التي ما تزال مغلقة يبلغ 1450 مسجدا، مشيرا إلى أن فتحها يتطلب تعبئة اعتمادات إضافية تقدر بنحو 2 مليار درهم.
وشدد وزير الأوقاف على أن الوزارة تواصل تنفيذ برنامجها الخاص بتأهيل البنايات الدينية وفق الأولويات والحاجيات المسجلة، بهدف توفير أماكن عبادة آمنة للمواطنين، خاصة في المناطق القروية التي تستأثر بالنسبة الأكبر من المساجد المغلقة.
المصدر: العمق المغربي
