كشفت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية بالتكليف، مديرة الإدارة العامة لشؤون التنمية في وزارة الشؤون الاجتماعية إيمان العنزي، أن الرؤية المستقبلية للوزارة تتجه نحو التوسع في مشروع «بوتيك 33» ليشمل محافظات الكويت كافة، لافتة إلى وجود بوتيكين حاليا في مدينة صباح الأحمد السكنية ومنطقة السلام، مع وضع خطط للتوسع بدعم ورعاية مباشرة من الوزيرة د. أمثال الحويلة.
وأكدت العنزي، في تصريح صحافي، أن الوزارة تعمل على تطوير دوراتها التدريبية المستقبلية ورفع مستواها بما يخدم أصحاب المشروعات المنزلية، ويعزز قدراتهم على النمو والاستدامة، مشددة على أن الملتقى الخليجي لريادة أعمال المشروعات المنزلية الرقمية يعكس التزام الكويت ودول الخليج كافة بتمكين هذه الفئة وتوفير البيئة الداعمة لها.
وأضافت أن مشروع «من كسب يدي» يواصل دوره في دعم وتأهيل أصحاب المشروعات المنزلية، كما أن العديد من المشاركين في المعرض من خريجي الدورات التدريبية لهذا المشروع، إلى جانب مشروعات وصلت إلى مستوى العرض في بوتيك 33»، مؤكدة أن الملتقى شهد مشاركة واسعة من مختلف دول الخليج، ويعكس الاهتمام المتزايد بتمكين المشاريع المنزلية والتحول الرقمي.
وقالت العنزي إن «فعاليات الملتقى استمرت على مدار يومين، حيث شهد اليوم الأول جلسة رئيسية قدمت خلالها الكويت عرضا موسعا لأبرز التجارب التي ترعاها الوزارة في مجال دعم المشاريع المنزلية، أما اليوم الثاني فشهد عقد جلستين شاركت فيهما جميع دول مجلس التعاون دون استثناء، بما يعزز تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بين الدول»، مبينة أن الملتقى تخلله عدد من الورش لمشروعات كويتية رائدة دعيت للحضور والاطلاع مباشرة على تجاربها.
وأوضحت أن المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى شهد مشاركة جميع دول مجلس التعاون، حيث قدمت كل دولة ثلاثة مشروعات مختلفة ضمن جناح الأسر المنتجة، ليصل إجمالي الأجنحة المشاركة إلى 19 «بوثاً»، مشيرة إلى مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الورش، بما يؤكد شمولية النهج الداعم للمشروعات المنزلية في الكويت والخليج.
المصدر: جريدة الجريدة
