أمد/ نيويوررك: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة موجّهة إلى الندوة الإعلامية الدولية بشأن السلام في الشرق الأوسط، المنعقدة في نيويورك يوم 1 ديسمبر 2025، إن الحوار حول مخاطر التغطية الصحافية في الأرض الفلسطينية المحتلة “يحمل أهمية مأساوية”، مشيراً إلى أن صحافيي غزة يواجهون “النزوح والمجاعة والموت” أسوة بالسكان الذين يغطّون معاناتهم.
وأضاف، أن أكثر من 260 من العاملين في الإعلام قُتلوا في القطاع منذ هجمات 7 أكتوبر، في ما يجعله “الصراع الأكثر دموية للصحافيين منذ عقود”.
وشدد الأمين العام على أن “قواعد الحرب واضحة: المدنيون والمنشآت المدنية ليست هدفاً”، وأن على الصحافيين أن يتمكّنوا من أداء عملهم من دون “تدخل أو ترهيب أو أذى”، مجدداً رفضه للحظر المفروض على دخول الصحافيين الدوليين إلى غزة.
وأكد التزام الأمم المتحدة بـ“مسار موثوق ولا رجعة فيه” لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها استناداً إلى خطوط ما قبل 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
واعتبر أن الدور الذي يضطلع به الصحافيون في “نقل الحقائق وبناء توافق عالمي مستنير” يظل أساسياً لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
