الإثنين 1 دجنبر 2025 11:33
بحضور دبلوماسي وأكاديمي ومدني، نظّم مجلس الشباب المغربي للتعاون الدبلوماسي والدولي، بشراكة مع جمعية “Amece” وتعاون مع القنصلية العامة لتورينو بإيطاليا، لقاء خُصص لتدارس الأبعاد الاستراتيجية للقرار الأممي رقم 2797 الصادر عن مجلس الأمن، والذي يرسّخ الحكم الذاتي الأساس الوحيد ذا الجدوى لحل ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وعبّر محمد بيد الله، القنصل العام للمملكة بمدينة تورينو الإيطالية، عن “تقديره العميق للدور الريادي للدبلوماسية الملكية المتبصرة في تدبير ملف الصحراء المغربية”.
وأكد بيد الله، في كلمته، وفق بلاغ للمجلس، أن “التوجيهات الملكية السامية جعلت من الدبلوماسية المغربية نموذجا يُحتذى به عالميًا من حيث الفعالية والواقعية والدينامية”.
من جانبه، أوضح محمد زكرياء أبو الذهب، الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، خلال تقديمه عرضا أكاديميا في الموضوع، أن “القرار رقم 2797، يمثل منعطفًا حاسمًا في مقاربة الأمم المتحدة لملف الصحراء، ويعزز انتصار الرؤية المغربية الواقعية التي تقوم عليها المبادرة الملكية للحكم الذاتي”.
في غضون ذلك، شدد مجلس الشباب المغربي للتعاون الدبلوماسي والدولي على أن “القرار الأممي هو ثمرة لمسار طويل من الدبلوماسية الملكية الحكيمة التي رسخت مكانة المغرب الدولية، وعزّزت شبكة واسعة من الحلفاء؛ وهو ما يتجلى في التزايد المستمر لافتتاح القنصليات بمدينة العيون والداخلة”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي شهد أيضا مناقشة “الأدوار المتقدمة للمجتمع المدني والجاليات المغربية بالخارج”، اختتم بدعوة مجلس الشباب المغربي للتعاون الدبلوماسي والدولي إلى “تعزيز الحضور المغربي في مختلف المحافل الدولية؛ عبر مبادرات ثقافية وإعلامية وشبابية تواكب المكتسبات التي رسخها القرار الأممي 7279، وتُسهم في تقوية إشعاع القضية الوطنية في إطار الدبلوماسية الملكية الرائدة”.
المصدر: هسبريس
