آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق اكد مصدر إطاري، الخميس، جهات مرتبطة بالمخابرات التركية بالوقوف خلف تشكيل ما يسمى بـ”المجلس السياسي”، محذراً من شخصيات وصفها بأنها “تتبنى خطابات استفزازية” ولا يمكن التعامل معها كزعامات وطنية.وقال  المصدر، إن المجلس السياسي جرى تشكيله برعاية مباشرة من المخابرات التركية، مشيراً إلى أن تفاصيله ما تزال غامضة حتى الآن، إذ لا يُعرف بشكل واضح من يقف على رأس المجلس التأسيسي أو يدير قراراته.وأضاف ، أن الخطابات الاستفزازية التي تصدر عن بعض الشخصيات السياسية تسقط عنها صفة الزعامة الوطنية، في إشارة إلى مواقف متكررة وصفها بأنها “تتعارض مع المصلحة العراقية وتنسجم مع أجندات خارجية”.ولفت المصدر، إلى أن خميس الخنجر يشيد بشكل دائم بحكومة الجولاني، معتبراً أن هذا النهج “يثير تساؤلات حول طبيعة الارتباطات السياسية والإقليمية” لتلك المواقف، وأنه “لا يخدم الاستقرار السياسي في العراق”.وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب شخصيات تمتلك استقلالية قرارها وتبتعد عن التأثير الخارجي، داعياً قوى الإطار التنسيقي إلى إبعاد الخنجر عن أي دور في تشكيل الحكومة المقبلة لضمان “تشكيل حكومي متوازن وغير خاضع لتجاذبات إقليمية”.

شاركها.