زكّى مجلس وزراء الإعلام العرب دولة الكويت لرئاسة المكتب التنفيذي للمجلس للعامين المقبلين، وذلك خلال الدورة ال 55 للمجلس المنعقد بالقاهرة.

وأعرب وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، في كلمة عقب التزكية عن خالص الشكر وعظيم الامتنان لأعضاء مجلس وزراء الإعلام العرب على الثقة الكريمة باختيار دولة الكويت لرئاسة المكتب التنفيذي للمجلس، مؤكدا أن هذه المسؤولية موضع اعتزاز، وسيتم حملها بكل جدية وإخلاص، إدراكا لأهمية هذا الدور في دعم مسار التعاون الإعلامي العربي، وتعزيز حضوره في مختلف المحافل.

 وشدد على أن دولة الكويت ملتزمة بمواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات، والعمل على توسيع آفاق التعاون بين الدول الأعضاء، والسعي نحو إعلام عربي أكثر تأثيرا وتفاعلا، مستندين في ذلك إلى دعم ومساندة أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس، وبما يعزز دور الإعلام في خدمة تطلعات الأمة وترسيخ حضورها في مختلف الميادين.

وأوضح أن التزكية تعكس تأكيداً على ما تمثله الكويت من نموذج إعلامي رائد ورؤية استراتيجية تسعى لتطوير المنظومة الإعلامية العربية، بما يتوافق مع المتغيرات والتحديات الحالية، وبما يعزز قدرتها على إيصال الرسالة العربية بفاعلية ومسؤولية.

المطيري: ندعو لخطاب إعلامي عربي مسؤول يواكب المتغيرات

وذكر أن هذه التزكية تعكس الثقة التي تحظى بها دولة الكويت ومكانتها في دعم مسار العمل الإعلامي العربي المشترك، وتعزيز دوره على الصعيدين الإقليمي والدولي.

في مجال آخر، دعا وزير الإعلام إلى تضافر الجهود وتعزيز الشراكة في بناء خطاب إعلامي عربي مسؤول قادر على مواكبة المتغيرات.

وقال الوزير المطيري، في كلمته خلال الدورة ال55 لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن «الاجتماع ينعقد في ظل ظروف استثنائية وتحديات متسارعة تمر بها منطقتنا العربية»، مشددا على ضرورة التعامل مع المستجدات وفق رؤية استراتيجية «تعلي من قيم الحقيقة والمصداقية وتدعم الاستقرار والتنمية في أوطاننا».

وأشار إلى أن جدول أعمال هذه الدورة يحمل موضوعات جوهرية تستشرف مستقبل الإعلام العربي وتدعو إلى تعزيز قدرته في التعامل مع التطور التكنولوجي الهائل والوسائط الحديثة.

وأضاف أنه من أبرز هذه الموضوعات الاستراتيجية الإعلامية العربية للتربية الإعلامية والمعلوماتية التي تمثل توجها عربيا موحدا يهدف إلى بناء جيل واع قادر على تحليل المحتوى الإعلامي والتفاعل معه بأسلوب مسؤول يعزز الهوية ويخدم التنمية.

وشدد على أن «الإعلام العربي بات مدعوا اليوم إلى استثمار إمكاناته، ليكون واجهة تعبر عن قضايا أمتنا وتطلعات شعوبنا ونوافذ للحوار مع الآخر وفق نهج يقوم على المهنية والموضوعية».

وزير الإعلام  بحث مع موريتانيا سبل التعاون
بحث الوزير المطيري مع وزير الثقافة والاتصال الموريتاني، الحسين امدو، آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الإعلامية والثقافية والفنية.
وأشاد الوزيران بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع الكويت وموريتانيا، مؤكدين أهمية مواصلة العمل نحو فتح مسارات جديدة للتعاون المؤسسي، ودعم التبادل الثقافي والإعلامي، بما يعزز الحضور العربي على الساحتين الإقليمية والدولية.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.