قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة تمديد الحراسة النظرية لـ”الستريمر” المعروف إلياس المالكي، الموقوف منذ يوم الاثنين.

وجرى صباح اليوم الأربعاء، تمديد الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة إضافية لتعميق البحث من طرف الضابطة القضائية في المنسوب إلى الموقوف، وضمنه حيازة المخدرات واستهلاكها.

وكان قد تم توقيف المعني بالأمر بناءً على شكايات تقدم بها ممثلو مجموعة من الهيئات النقابية والمدنية لسيارات الأجرة، على ضوء تصريحات منسوبة إليه، اعتبروها مسيئة لهم.

وخلال توقيف المعني بالأمر وإخضاعه للتفتيش من طرف الضابطة القضائية، تم العثور بحوزته على لفافات مخدر الحشيش، بالرغم من كونه نفى استعمالها.

في المقابل، علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر نقابية أن بعض مهنيي سيارات الأجرة قرروا التنازل عن متابعة المعني بالأمر.

وحسب مصادر ، فإن أقارب إلياس المالكي تواصلوا مع ممثلي الهيئات المهنية، صباح اليوم، وينتظر أن يتم منحهم تنازلا لتقديمه أمام النيابة العامة من أجل الإفراج عنه.

وسجلت المصادر ذاتها أن لجوء المهنيين إلى القضاء كان بناء على ما صدر من المالكي في حق سائقي “الطاكسيات” من إهانة وسب، ناهيك عن أنه لم يقدم اعتذارا عن ذلك لاحقا.

جاءت هذه الواقعة بعدما كان القضاء في الجديدة قد أدان المالكي في نونبر من سنة 2024 في ملفين بعد شكايات تقدمت بها جمعيات من الحركة الأمازيغية وأخرى من الحركة النسائية، وصدر في حقه حكم بعقوبة حبسية مدتها 4 أشهر وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، وحكم بالحبس النافذ لمدة ثلاثة أشهر وغرامة مالية قدرها 2000 درهم.

المصدر: هسبريس

شاركها.