أنفق ليفربول نحو 450 مليون جنيه إسترليني على التعاقدات في الانتقالات الصيفية الماضية، ليعزز مكانته بعد فوزه بلقب الدوري العشرين الموسم الماضي، لكن بعد 12 مباراة من دفاعه الفوضوي عن اللقب، يبدو أن فريق أرني سلوت في طريقه لأن يصبح أسوأ حامل لقب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويواجه سلوت تحديًا مختلفًا تمامًا هذا الموسم، إذ فقد محمد صلاح قدرته على التهديف، ولم تظهر الصفقات الجديدة مثل ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز، المتوقع منها، كما ظهر إبراهيما كوناتي في حالة دفاعية سيئة جعلت الفريق يستقبل أهدافًا في الدوري أكثر مما يسجل.
هزيمة ليفربول على أرضه من نوتنجهام فورست بنتيجة 30 كانت بمثابة المرة الأولى التي يخسر فيها ليفربول مباراتين متتاليتين في الدوري بفارق ثلاثة أهداف منذ عام 1965.
وكانت هذه هي خسارتهم السادسة في سبع مباريات بالدوري، وهي سلسلة بدأت في 27 سبتمبر، مما أدى إلى تراجعهم من الصدارة إلى المركز الحادي عشر.
سلوت يخشى مصير مورينيو
وحده تشيلسي بقيادة جوزيه مورينيو، بطل موسم 20142015، كان أداؤه في بداية مشواره في الدفاع عن لقبه أسوأ، إذ تعرض لسبع هزائم في أول 12 مباراة، وأدى هذا الأداء إلى إقالة مورينيو في ديسمبر 2015، بعد سبعة أشهر فقط من قيادة البلوز إلى اللقب للمرة الثالثة.
بلاكبيرن روفرز (بطل موسم 19941995) وليستر سيتي (20152016) هما الفريقان الوحيدان الآخران اللذان سجلا ست هزائم في أول 12 مباراة لهما كحاملي لقب.
وحافظ بلاكبيرن على استقراره ليحتل المركز السابع في موسم 19951996، لكن ليستر أنهى الموسم في المركز الثاني عشر، مسجلاً أدنى مركز يحققه بطل الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، بفارق مركزين عن تشيلسي الذي أنهى الموسم قبل ذلك بعام.
اقرأ أيضًا:
تصنيفات كأس العالم 2026.. هل نشهد مجموعة “الموت” في البطولة؟
السفير في استقبالهم.. وصول بعثة الزمالك إلى جنوب أفريقيا بعد رحلة شاقة
