تستعد القاعات السينمائية المغربية لاستقبال فيلم كوميدي جديد من توقيع المخرج منصور ملالي ابتداء من 3 دجنبر المقبل، وهو عمل يراهن على جيل جديد من الوجوه الفنية الصاعدة، إلى جانب أسماء بارزة راكمت حضورا قويا في الساحة الفنية المغربية.
يأمل أصحاب العمل أن يشكل الفيلم إضافة نوعية إلى الإنتاجات الوطنية الموجهة للجمهور العريض، خاصة أنه يمزج بين الكوميديا الخفيفة والبعد الاجتماعي، في قالب بصري جديد يعكس طموح صناعه.
يشارك في بطولة الفيلم كل من زينب العلمي، عز الدين فتوحي وفضل بصري، إلى جانب عدد من الفنانين المعروفين، منهم مراد الزاوي، فاتي جمالي، ناصر أقباب، ندى حداوي، ريم فتحي، نجوى مفتي، سامي فكاك وعبد الصمد الرحامن، في خليط يعكس رغبة المخرج بمنح مساحة أكبر للمواهب الشابة.
تدور أحداث الفيلم، حسب معطيات تتوفر عليها هسبريس، بين مدن مراكش والدار البيضاء والمحمدية، ويتناول قصة ثلاثة أصدقاء تجمعهم رفقة قديمة منذ أيام الدراسة وتشتت ظروف الحياة مساراتهم بعد التخرج فيسلك كل واحد منهم طريقا مختلفا، بينما يتمكن أحدهم من السفر إلى الخارج وتحقيق وضع مالي مريح. وبعد سنوات من الغياب، يقرر العودة إلى المغرب، ليصطدم باستمرار معاناة صديقيه مع البطالة، ما يدفعه إلى اقتراح تأسيس شركة تجمعهم من جديد وتعيد ترتيب وضعهم المهني والمادي والشخصي كذلك.
تجسد الممثلة زينب العلمي بطولة العمل وتطل بدور شابة تلتحق بالشركة، ليحدث دخولها منعطفا مفاجئا في حياة الأصدقاء الثلاثة الذين سيكتشفون أنهم وقعوا في حبها جميعا، في وضع يخلق سلسلة من المفارقات الطريفة والمواقف الكوميدية.
يمنح هذا الشريط فرصة حقيقية لوجوه جديدة من أجل الظهور في مساحة أكبر وإبراز قدراتها التمثيلية، إضافة إلى توفره على مستوى تقني سيقدم للجمهور تجربة بصرية مختلفة تعتمد على مشاهد مبتكرة وصورة ذات جودة عالية، في خطوة يراها كثيرون ضمن مسار تطوير الصناعة السينمائية المحلية.
وحسب معطيات أوردتها الصفحات الرسمية للفيلم، فقد تم تحديد أول العروض ما قبل الافتتاح يوم السبت 29 بمراكش، يليه عرض ثان بالدار البيضاء قبل أن ينطلق في مختلف دور العرض الوطنية.
وبدأ فريق العمل الترويج للفيلم عبر مقطع تشويقي قصير كشف بعض ملامح الشخصيات، وعرض مزيجا من اللحظات الكوميدية والمواقف العاطفية، في محاولة لجذب اهتمام الجمهور قبل العرض الرسمي.
ويقدم الفيديو الدعائي أجواء مرحة تسودها علاقات إنسانية وحوارات تتقاطع مع تفاصيل الحياة اليومية المعاصرة، كاشفا أن الشريط يستلهم قصصه من واقع الشباب المغربي وتفاعلاتهم في زمن رقمي سريع الإيقاع.
المصدر: هسبريس
