كتب محمود عبده :


10:00 ص


26/11/2025

أظهرت دراسة حديثة أن فصيلة الدم قد تؤثر على خطر الإصابة بأمراض الكبد المناعية الذاتية، مثل التهاب القناة الصفراوية الأولي “PBC” والتهاب الكبد المناعي الذاتي، اللذين قد يؤديان إلى تليف الكبد وفشله في الحالات المتقدمة، وفقا لما ذكره موقع ديلي ميل.

ونشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Medicine، وأكدت أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم A هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض، تليها فصائل O وB وAB على التوالي.

وأجريت الدراسة على أكثر من 1200 شخص، بينهم 114 مريضا شخصوا بأمراض الكبد المزمنة.

وتحدد فصيلة الدم من خلال المستضدات A أو B أو H على سطح خلايا الدم الحمراء، وتنقسم إلى الأنواع الأربعة: A وB وAB وO، مع تصنيف فرعي إيجابي أو سلبي.

ويرجع الباحثون ارتفاع خطر فصيلة الدم A جزئيا إلى المستضدات الجينية المرتبطة بها، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الجنس والعمر، إذ تبين أن الإناث أكثر عرضة للإصابة ويزداد الخطر مع التقدم في السن.

تتراوح أعراض أمراض الكبد المناعية الذاتية بين آلام في المفاصل والعظام، حكة الجلد، جفاف العينين والفم، وآلام في البطن، بينما يتم اكتشاف بعض الحالات بالصدفة خلال فحص دم روتيني.

ويختلف هذا النوع من أمراض الكبد عن تلك المرتبطة بالكحول أو السمنة، لأنه ينشأ نتيجة خلل في الجهاز المناعي نفسه، وقد يرتبط بحالات أخرى مثل داء السكري من النوع الأول والتصلب اللويحي.

وفي الحالات المتقدمة، يؤدي تليف الكبد إلى فشل العضو، ليصبح زراعة الكبد الخيار الوحيد للعلاج، رغم محدودية عدد المتبرعين مقارنة بالمرضى المحتاجين.

شاركها.