أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، التعرف على رفات أسير تسلمته تل أبيب من قطاع غزة الثلاثاء.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن المركز الوطني للطب الشرعي تعرف على رفات درور أور، وتم إبلاغ عائلته.

ودعا حركة “حماس” إلى “الوفاء بالتزاماتها تجاه الوسطاء، وإعادة (جثامين) باقي الرهائن في إطار تنفيذ الاتفاق” لوقف إطلاق النار.
وتابع مكتب نتنياهو: “لن نتهاون ولن ندخر جهدا حتى نعيد جميع المختطفين”.

ومقابل رفات كل أسير تفرج إسرائيل عن جثامين 15 فلسطينيا قتلتهم خلال حرب الإبادة على غزة وتحتجز جثامينهم.

وأظهرت جثامين معظم الأسرى الفلسطينيين تعرضهم لتعذيب شديد، فضلا عن تجويع وإهمال طبي، بل وقتل بعضهم خنقا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء إن “أور” من مستوطنة بئيري بمحاذاة غزة، وقُتل في 7 أكتوبر 2023.

وتدعي إسرائيل أنه لا يزال في غزة رفات أسيرين، أحدهما عامل تايلاندي.
بينما تقول “حماس” إنها سلمت كل الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء ورفات جميع الأسرى القتلى الـ28.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى.

في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

شاركها.