بيادق الشّيطان في قبضة أردوغان.. جواسيس الإمارات في قلب إسطنبول
بيادق الشّيطان في قبضة أردوغان.. جواسيس الإمارات في قلب إسطنبول

مداهمة فجراً في #إسطنبول، ومشهد أقرب إلى أفلام الجاسوسية منه إلى خبر عابر.. توقيف “خلية تجسس إماراتية” مهمتها جمع معلومات حسّاسة داخل المؤسسات الدفاعية التركية!

التفاصيل أخطر من العناوين.. والنيابة التركية تتحدث عن خلية كانت تدار بتوجيه مباشر من داخل #أبوظبي !! pic.twitter.com/qBev1iefPD

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 25, 2025

عملية قبل الفجر… مشهد أقرب لسيناريو استخباراتي منه لخبر عابر. الاستخبارات التركية تعلن تفكيك خلية تجسّس تعمل لحساب الإمارات داخل قلب إسطنبول: ثلاثة وقعوا في قبضة الأمن، ورابع فرّ إلى الخارج وصدر بحقه أمر قبض دولي.

لكن ما وراء الأبواب المغلقة أخطر من العناوين؛ التحقيقات تكشف استخدام أرقام تركية بهويات مزيفة، ومحاولات للوصول إلى دوائر حسّاسة في الصناعات الدفاعية، وجمع معلومات تخص شخصيات في مواقع استراتيجية… حتى إن أفراد الخلية استخدموا رقمًا يعود لوزارة الخارجية التركية لتمويه الهوية وكسب الثقة.

النيابة التركية تؤكد أن الخلية كانت تُدار بتوجيه مباشر من داخل أبوظبي؛ شراء خطوط تركية ونقلها إلى الإمارات، واتصالات وتنسيق مستمر لخدمة عمليات تجسّس ذات طابع عسكري وسياسي داخل البلاد. التفاصيل تكشف عن عمل منظّم يتجاوز أي تحرك فردي.

ومع اتساع الجدل في أنقرة والمنطقة، يشتعل سؤال واحد: هل نحن أمام واقعة معزولة… أم حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الصدامات الخفية بين أنقرة وأبوظبي؟ تركيا تقول إنها أوقفت ثلاثة، لكن كل المؤشرات توحي بأن الشبكة أوسع… وأن الملف لم يُغلق بعد.

شاركها.