أمد/ واشنطن: أطلقت منظمات حقوقية أميركية حملة واسعة تحت شعار “مقاطعة شيفرون”، دعت خلالها المستهلكين والشركات إلى وقف أي تعامل مع عملاق الطاقة والغاز الأميركية شيفرون، والامتناع عن شراء منتجاتها ومشتقاتها.
وتتّهم المنظماتُ الشركةَ بأنها “تموّل نظام الاحتلال وتستغلّ موارد الطاقة” عبر سيطرتها على مصادر الغاز البحري الإسرائيلي، وتحويل عائداتها إلى ما تصفه بـ “أغطية لتنفيذ عمليات عسكرية”.
وأوضحت الحملة أنّ رسالتها موجّهة بشكل مباشر إلى الجمهور والمستهلكين، داعيةً إلى مقاطعة كل محطة وقود أو منتج يحمل علامة Chevron، باعتبار ذلك “جزءًا من آلة الحرب في غزة.
وتساهم شركة شيفرون في تمويل نظام الإبادة الجماعية والفصل العنصري الإسرائيلي من خلال دفع ملايين الدولارات مقابل تراخيص استخراج الغاز الأحفوري. ومن خلال أنشطتها الاستخراجية، تتواطأ الشركة أيضًا في ممارسة الفصل العنصري الإسرائيلية المتمثلة في حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في السيادة على موارده الطبيعية، بما في ذلك، من بين أمور أخرى، الحصار غير القانوني لغزة وحصار بحر غزة، والذي تفرضه إسرائيل بالقوة الوحشية والمميتة.