
أدانت «شبكة أطباء السودان» بأشد العبارات، الهجوم الذي شنته قوات تابعة لـ «الحركة الشعبية» وعناصر من «الدعم السريع» على منجم «الظلاطاية» بولاية «جنوب كردفان»، واعتبرته خرقاً للهدنة الإنسانية التي أعلنها أمس قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، رئيس المجلس الرئاسي بحكومة تأسيس الموازية.
الخرطوم _ التغيير
أكدت الشبكة اختطاف أكثر من 150 شاباً وعدداً من الأطفال القصر بغرض التجنيد القسري، في اعتداء وصفته بأنه يرقى لمستوى جرائم الحرب، وانتهاك للقانون الدولي الإنساني.
وكان قد أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مساء أمس، هدنة إنسانية لمدة 3 أشهر، تشمل وقف الأعمال العدائية، غداة إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان رفضه مقترحا دوليا بالهدنة.
و حملت الشبكة «الحركة الشعبية» و«الدعم السريع» المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وعدت استهداف المدنيين مخالفة للمواثيق الدولية تستوجب المساءلة.
و طالبت الشبكة بالإفراج الفوري عن المختطفين، ووقف التجنيد القسري، والسماح للمنظمات الإنسانية بالدخول لتقديم الرعاية الطبية والإغاثة للمتضررين.
و دعت الشبكة «الأمم المتحدة» والمنظمات الدولية للتدخل العاجل لوقف الانتهاكات، مشيرة إلى وقوع عمليات تجنيد قسري ونهب سابقة في «تبسة».
و بعد نحو 15 شهرا على حصار قوات الدعم السريع مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور غرب السودان والتي أصبحت تواجه خطر المجاعة يزداد الحصار المشابه على كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، والدلنج ثاني أكبر مدن الولاية.
وتقترب السلع الغذائية من النفاد، مما دفع الجهات الرسمية والشعبية إلى التحرك لإنقاذ أكثر من نصف مليون نسمة في المدينتين المحاصرتين.
فمنذ أكثر من عام ضيقت قوات الحركة الشعبيةشمال بقيادة عبد العزيز الحلو الخناق على كادقلي محاولة اقتحامها مرات عدة، لكن الجيش كبدها خسائر كبيرة، فلجأت إلى قصف المدينة خلال الأسابيع الماضية.فمنذ أكثر من عام ضيقت قوات الحركة الشعبيةشمال بقيادة عبد العزيز الحلو الخناق على كادقلي محاولة اقتحامها مرات عدة، لكن الجيش كبدها خسائر كبيرة، فلجأت إلى قصف المدينة خلال الأسابيع الماضية.
المصدر: صحيفة التغيير
