استقبل المجلس البلدي وفود دول مجلس التعاون المشاركة في الأسبوع البلدي الخليجي الثالث، الذي تستضيفه الكويت من 23 إلى 27 الجاري، وقد حضرت وفود من بلديات الدول الخليجية، جلسة «البلدي» اليوم، برئاسة عبدالله المحري، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات ومسارات تطوير العمل البلدي في دول «التعاون»، وتعزيز آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين المجالس البلدية.
وأكد المحري، في كلمة له خلال استقبال الوفود، عمق علاقات التعاون والتكامل بين دول «الخليجي» وبلدياتها، مشيرا الى أن بلدية المنامة في مملكة البحرين، التي أسست عام 1919، تُعد من أقدم البلديات في الخليج، وقد شكّلت نقطة انطلاق لمسيرة التطور البلدي وتنظيم المدن في منطقتنا، ومضيفا: «نفخر بأن المجلس البلدي الكويتي يُعدّ من أقدم المجالس البلدية الخليجية، حيث جاءت نشأته امتدادًا لتأسيس بلدية الكويت عام 1930، ليكون منذ ذلك الحين ركناً أساسياً في تطوير المدينة وتنظيمها، وداعما لمسيرة الدولة في التخطيط العمراني وتقديم الخدمات الحديثة».
بدورها، رجبت عضوة «البلدي»، م. علياء الفارسي، خلال الجلسة بالوفود، قائلة إن الهدف من التجمع الخليجي هو تحقيق أطر التعاون بين دول الخليج والتكامل في مجالات كثيرة أهمها الربط الخليجي في الطرق وأنظمة النقل، وتنوّع وسائل النقل، وتجهيز بنية حديثة تستقبل هذا التطور، والتحول من الاعتماد كليا على السيارات الى وسائل النقل الجماعي المختلفة، وتفعيل كود البناء الخليجي وغيرها من أطر التعاون.
وفيما يتعلق بالجلسة، وافق «البلدي» على الاقتراح المُقدم من الفارسي بشأن توفير دورات المياه العمومية، واقتراح العضوتين منيرة الأمير وشريفة الشلفان باستحداث لائحة للمحافظة على المباني من التهالك، والتعامل مع المباني الآيلة للسقوط.
ووافق المجلس على استقطاع جزء من الموقع المخصص للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة شمال مصفاة الزور لمصلحة الشركة الكويتية لنفط الخليج.
المصدر: جريدة الجريدة
