
شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية جريمة مروّعة بعدما عُثر على جثة رجل داخل أسانسير أحد العقارات بشارع الجيش، في واقعة صدمت السكان والأجهزة الأمنية. الضحية تبيّن أنه أحمد فتحي الكناني، عقيد متقاعد بالقوات المسلحة، وقد عُثر عليه مضرجًا بالدماء في مشهد صادم فجّر حالة من الذهول في الشارع المصري.
تحرّكت الشرطة سريعًا، وكشفت التحريات أن وراء الجريمة صديقًا سعوديًا للضابط، تجمعه به علاقة ممتدة منذ عام، كانا خلالها يترددان على أماكن مشبوهة داخل المنصورة وخارجها. يوم الحادث، التقى الطرفان داخل شقة مستأجرة وتعاطيا مواد مخدرة قبل اندلاع مشادة حادة انتهت بجريمة قتل وحشية.
التحقيقات أوضحت أن المتهم سدد عدة طعنات للضحية خلال الشجار، قبل أن تتطور الجريمة بشكل أكثر عنفًا عقب خلافات مرتبطة بعلاقاتهما مع إحدى فتيات الليل، والتي أكدت للنيابة صحة أقوال المتهم وما دار بينهما قبل لحظات الانفجار الدموي الذي أنهى حياة الضابط المصري.
وأمرت النيابة بحبس المتهم السعودي، البالغ من العمر 44 عامًا، أربعة أيام على ذمة التحقيق وسط صدمة واسعة في مصر والسعودية، بعدما كشفت القضية عن تفاصيل عصيبة وملابسات صادمة لا تزال محل متابعة واهتمام كبير لدى الرأي العام.
