أعلنت كلية العلوم في جامعة الكويت استضافتها البطولة الإقليمية لسباق الهيدروجين هذا الموسم، بالتعاون مع كلية الهندسة والبترول والهيئة العامة للشباب، وبشراكة استراتيجية مع مجموعة الساير، وبالتعاون مع شركة «Horizon Educational» من التشيك، المنظمة الرسمي للبطولة عالمياً، في مبادرة تعليمية رائدة تستهدف طلبة الثانوية والجامعة.

وأشارت الكلية، في بيان صحافي، إلى أن استضافة الجامعة لهذه البطولة تأتي في إطار جهودها لتعزيز التعليم التطبيقي في مجالات الهيدروجين كطاقة نظيفة ومصادر الطاقة المتجددة، وإتاحة الفرصة للطلبة لاكتساب مهارات عملية في الهندسة والتصميم والابتكار والعمل الجماعي، من خلال تصميم وبناء سيارات سباق تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية على مقياس 1:10، والمنافسة في سباق تحمُّل يمتد عدة ساعات.

ولفتت إلى أنه «من المقرر أن تُقام البطولة الإقليمية بجامعة الكويت في 4 أبريل 2026، بمشاركة فرق طلابية من مرحلتَي الثانوية والجامعة، على أن تتأهَّل الفرق الفائزة لتمثيل الكويت في نهائيات بطولة العالم التي ستُقام بسويسرا في يونيو 2026».

من جانبها، أكدت الهيئة العامة للشباب أن هذه البطولة الإقليمية تمثل خطوة نوعية تعكس التزام الهيئة بتطوير مهارات الشباب الكويتيين في مجالات العلوم والهندسة والطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن هذه البطولة ليست مجرَّد منافسة «رياضية تقنية»، بل منصة تعليمية متقدمة تُصقل قُدرات الطلبة، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة في مجالات الابتكار المستقبلي.

حدث رائد 

بدورها، أعربت مجموعة الساير عن سعادتها لكونها الشريك الاستراتيجي لجامعة الكويت في استضافة هذا الحدث الرائد (البطولة الإقليمية لسباق المركبات الهيدروجينية). 

وأوضحت، في بيان لها، أن «رؤيتها تتجاوز مجرَّد الأعمال، لتلامس صميم المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، وإيمانها بأن الاستثمار في رأس المال البشري الوطني هو استثمار مباشر في مستقبل الاقتصاد القائم على المعرفة والاستدامة في الكويت». 

وأكدت «الساير» أن هذه الشراكة مع الجامعة وشركة «Horizon Educational» تأتي كنموذج مميَّز للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والشركاء الدوليين، مؤكدين دعمهم لهذه المبادرة التعليمية، لأنها «تتيح لطلبتنا اكتساب مهارات عملية في الهندسة والتصميم والابتكار والعمل الجماعي، وتمكِّن الجيل القادم من المهندسين والمبتكرين في مجالات الهيدروجين والطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة».

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.