بغداد/ شبكة أخبار العراق كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي،الاحد، عن عرض صيني وُضع أمام الجهات العراقية منذ سبعة أشهر دون أي رد رسمي حتى الآن، رغم أنه يمثل بحسب معطياته واحدة من أكثر مقترحات الشراكة جاذبية في إطار التنافس الصينيالأمريكي داخل العراق.وبحسب ما أورده المرسومي بحسابه الرسمي في فيسبوك، فإن إحدى شركات التمويل المالي الصينية تقدّمت بعرض متكامل يشمل أربعة مسارات رئيسية:
أولاً: شراء حصة تتراوح ما بين 30% إلى 40% في اثنين من المصافي الكيمياوية داخل العراق، بطاقة تشغيلية تصل إلى 100 ألف برميل يوميًا.
ثانياً: الدخول في شراكة لبناء مصافٍ في إندونيسيا مقابل سنغافورة بطاقة تصل إلى 500 ألف برميل يوميًا، على أن تكون طريقة الدفع من الجانب العراقي قائمة على مقايضة النفط الخام.
ثالثاً: تولّي بناء ناقلات نفط جديدة على أن يكون السداد من خلال تزويد الشركة بالنفط الخام.
رابعاً: استئجار ناقلات نفط لمدد زمنية تنتهي بتملك العراق لها.
المرسومي أشار إلى أن العرض يأتي ضمن استراتيجية أوسع تسعى من خلالها بكين إلى ترسيخ حضورها في قطاع الطاقة العراقي، في مقابل التحركات الأمريكية المتواصلة لاحتواء النفوذ الصيني في المنطقة.ويرى مراقبون، أن غياب الرد العراقي حتى اللحظة يثير تساؤلات حول آليات اتخاذ القرار في ملف يُعد من أهم ركائز الأمن الاقتصادي للبلاد.