أمد/ جوهانسبرغ: أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي يوم الأحد، استمرار الجهود المصرية لتثبيت اتفاق شرم الشيخ، والتعاون مع الولايات المتحدة وكل الشركاء للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وصولًا إلى حل مستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وجدّد “عبدالعاطي”، الدعوة لوزيرة خارجية كندا أنيتا أناند، للمشاركة في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشيدًا باعتراف كندا بالدولة الفلسطينية، سبتمبر الماضي، خلال لقائها على هامش قمة مجموعة العشرين بجوهانسبرج.
وأشار “عبدالعاطي” إلى تطلع مصر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتشجيع الشركات الكندية على الاستثمار في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة والزراعة والموارد المائية، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين.
واستعرض الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية، خلال السنوات الأخيرة، لدعم القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، مؤكدًا أهمية البناء على ما تحقق خلال الجولة الثانية عشرة من المشاورات السياسية بين البلدين، التي شهدت زيارة وفد من رجال الأعمال المصريين إلى أوتاوا، أبريل الماضي.