كتب : محمد جعفر
11:46 ص
23/11/2025
شهدت عدة مدن إسرائيلية، مساء السبت، تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق رسمية حول هجوم السابع من أكتوبر، ومحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني الذي أدى إلى وقوع المجازر.
وتصدرت ساحة “هابيما” في تل أبيب المظاهرات المركزية، التي نظمها “مجلس أكتوبر”، وهو منتدى يمثل عائلات القتلى والجرحى في هجمات 7 أكتوبر 2023، وقالت المجموعة في بيان: “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن الحرب على مواطني إسرائيل، اليوم نقف لنقول بوضوح: نريد لجنة تحقيق رسمية”.
وشهدت التظاهرات حضورًا سياسيًا بارزًا، حيث شارك معظم قادة المعارضة الإسرائيلية، فيما دعا رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أنصاره للنزول إلى الشوارع، قائلاً: “لقد ذُبحنا في أرضنا، وحتى الآن لم يخرج أحد ليقول: أنا المسؤول”.
وفي موازاة ذلك، نظم منتدى الرهائن وأسر المفقودين تجمعًا في ساحة الرهائن في تل أبيب، طالب خلاله المحتجون بالإسراع في إعادة رفات ثلاثة أسرى إسرائيليين لا تزال جثامينهم محتجزة في قطاع غزة، وهم درور أور، ران غفيلي وسودثيساك رينثالاك.
وقال إيلاد أور، شقيق درور أور: “هناك استعداد حقيقي من إسرائيل والولايات المتحدة والدول الوسيطة، وحتى من حماس، لمواصلة العمل لإعادة الأسرى إلى ديارهم، لا يمكننا السماح بانهيار وقف إطلاق النار الهش”، مشددًا على ضرورة استغلال كل يوم في عمليات البحث والإنقاذ.
وطالب زيف تسيوني، عم ران غفيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم توقيع المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار قبل استعادة رفات الأسرى.
