
الحركة الإسلامية قالت إن المادة مثار الجدل مزوّرة ومختلقة لا تمت بصلة لمواقف الحركة ولا تمثل خطابها المعتمد.
الخرطوم: التغيير
أثار بيان منسوب للحركة الإسلامية السودانية تهاجم فيه المشروع المطروح للسلام في البلاد، الكثير من الجدل والنقاش بعد تداول نفي صادر من الناطق باسم الحركة يؤكد أنه مدسوس ولا يعبر عن موقفهم.
وأعلن البيان المتداول، رفض ما أسماه المشروع الإمبريالي الساعي لفرض واقع سياسي وفقاً للإملاءات الخارجية.
وقال البيان الذي ذيل بتوقيع الأمين العام للحركة علي أحمد كرتي، إنه “بات واضحًا لكل صاحب بصيرة أن ما يدار ضد البلاد لم يعد مجرد ضغوط خارجية. بل مشروع إمبريالي مكتمل الأركان يتوسل كل أدوات الضغط والإملاء لفرض واقع سياسي وفقا للإملاءات الخارجية”.
وأشار إلى أن الحركة سارعت إلى الترحيب بمساعي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد خادم الحرمين الشريفين، في التوصل لحل ينهي الحرب المفروضة على البلادن، “ظنا أن المجتمعين الدولي والإقليمي أدركا خطر ما يسمى باللجنة الرباعية، غير أن تصريحات مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس تجعلنا نعيد النظر في الموقف”.
وأضاف: “عليه نرفض رفضا باتا ونعلن مناهضتنا المشروعة بكل ما نملك المحاولة الإمبريالية تجريم الحركة الإسلامية السودانيه وإقصائها عن المشهد السياسي من أي جهة كانت”.
لكن تصريحاً صحفياً منسوب إلى الناطق باسم الحركة الإسلامية، أكد أن “المادة المتداولة في بعض المنصات خلال الساعات الماضية، بخصوص مبادرة سمو الأمير محمد بن سلمان والتي استخدم فيها شعار الحركة، هي مادة مزوّرة ومختلقة لا تمت بصلة لمواقف الحركة ولا تمثل خطابها المعتمد”.
وأشار إلى أن موقف الحركة الرسمي والوحيد “تجاه المسعى الحميد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هو ما ورد في بيانها الصادر بتاريخ 20 نوفمبر 2025م، والمنشور عبر منصاتها المعروفة وصفحتها الرسمية، والذي عبر بوضوح عن تقدير الحركة لجهود سموه ودعمه للشعب السوداني”.
ودعت الحركة وسائل الإعلام والجمهور إلى تحري ذلك والرجوع إلى مصادرها الرسمية.
وكانت الحركة أعلنت ترحيبها بمساعي ولي عهد السعودية لإيجاد حل للأزمة في السودان من خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن مؤخراً.
المصدر: صحيفة التغيير
