ذخائر عنقودية فوق القرى اللبنانية للمرة الأولى منذ 2006
ذخائر عنقودية فوق القرى اللبنانية للمرة الأولى منذ 2006

لم تنتظر #إسرائيل طويلًا قبل أن تعود إلى أكثر أسلـ.ـحتها فتكا… أسلـ.ـحة محظـ.ـورة دوليًا، لكنها مُباحة في قاموس جيش الاحتلال
اليوم، تكشف صحيفة الغارديان واحدة من أخطـ.ـر الفضـ.ائح منذ سنوات: استخدام الذخـ.ـائر العنقـ.ـودية مجددًا في جنوب لبنان pic.twitter.com/FVfNObgLzk

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 22, 2025

في تطوّر مرعب يعيد كوابيس 2006، كشفت صحيفة الغارديان أن إسرائيل أعادت استخدام الذخائر العنقودية على نطاق واسع في جنوب لبنان خلال حربها الأخيرة. الصور الحصرية، التي راجعها ستة خبراء أسلحة، أظهرت بقايا ذخائر جديدة في ثلاثة مواقع جنوب الليطاني: وادي زبقين، وادي برغوز، ووادي دير سريا.

وأكد الخبراء أن ما ظهر في الصور يعود إلى قذائف باراك إيتان M999 وصواريخ رعـام إيتان الموجّهة 227 ملم، وهي أول مرة يُوثّق فيها استخدام إسرائيل لهذين الطرازين المتطورين. الأسلحة تنشر مئات القنابل الصغيرة فوق مساحات واسعة، لا تفرق بين مدني ومقاتل، ولا بين بيت وحقول.

الغارديان ذكّرت بأن 124 دولة حظرت هذا السلاح، بينما إسرائيل تستخدمه بلا قيود أو مساءلة، فيما يظل لبنان يعرف هذا الجحيم جيدًا: أربعة ملايين قنبلة ألقتها إسرائيل عام 2006، مليون منها لم ينفجر وما زال يقتل ويشوّه، مخلفًا أكثر من 400 ضحية حتى اليوم.

منظمات حقوق الإنسان شددت على أن استخدام الذخائر العنقودية يُعد جريمة حرب، لا يمكن أن تتم دون إصابة المدنيين بشكل واسع، ومع ذلك يتكرر المشهد ذاته، بنفس السلاح، على الأرض ذاتها، مؤكّدًا أن المدنيين ما زالوا الحلقة الأضعف في هذا الصراع الدموي.

شاركها.