
مستشار قائد الدعم السريع قال إن الاتحاد الأوروبي تجاهل “عمداً” الطرف الآخر الذي تبنّى خطاب الكراهية ومارس القتل والذبح.
الخرطوم: التغيير
هاجم مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق، قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو، واتهمه بتجاهل الطرف الآخر في الصراع “عمداً”.
واعتمد مجلس وزراء الخارجية بالاتحاد الأوروبي، تدابير تقييدية ضد عبد الرحيم دقلو، الرجل الثاني في قوات الدعم السريع، وأكد الاستعداد لفرض أي إجراءات إضافية تستهدف الأطراف المسؤولة عن زعزعة الاستقرار وعرقلة الانتقال السياسي في السودان.
وقال الباشا طبيق في بيان اليوم الجمعة “إنّ العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على قائد ثاني قوات الدعـم السريع، الفريق عبد الرحيم، هي عقوبات جائرة وغير منصفة”.
وأضاف أنه لم تُتّبع فيها الإجراءات القانونية السليمة، إذ لم تُرسَل لجان للتحقيق في الاتهامات المزعومة.
واعتبر طبيق أن “كلّ التهم التي استند إليها القرار باطلة ومجافية للحقيقة والواقع، وعلى رأسها مزاعم استهداف المدنيين والقتل على الهوية”، وأضاف أنها “ادعاءات رُوِّج لها من قِبل منظمات عنصرية ومضلِّلة تعمل على تشويه الحقائق بعيداً عن المهنية والحياد والأخلاق”.
وقال طبيق إن الفريق عبد الرحيم “ظلّ يعمل باستمرار على حماية المدنيين وفتح المسارات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي تجاهل فيه الاتحاد الأوروبي عمداً الطرف الآخر الذي تبنّى خطاب الكراهية وطبّق قانون “الوجوه الغريبة”، ومارس القتل والذبح على أسس عرقية وجهوية، واستهدف المدنيين بالطيران والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية، فضلاً عن استهداف القوافل الإنسانية في الكومة وزالنجي، ومنع وصول الإغاثة للمحتاجين، واحتجاز مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات في مدينة الدبّة ومنعها من الوصول إلى الفاشر”.
وتابع مستشار قائد الدعم السريع: “إنّ العدالة لا تتجزأ، ومثل هذه العقوبات لا تزيد المشهد إلا تعقيداً”.
وزاد: “كان أولى بالاتحاد الأوروبي أن يدعم الجهود الدولية الهادفة إلى إيقاف الحرب بدلاً من إصدار عقوبات تستند إلى معلومات مضللة وبَيِّنات غير صحيحة”.
المصدر: صحيفة التغيير
