السلطات كشفت أن المتهم الرئيس من المتورطين في تجارة البشر وسبق ضبطه لكنه هرب من السجن بالخرطوم وعاد لجرائمه السابقة.

كسلا: التغيير

أعلنت السلطات الأمنية في ولاية كسلا شرقي السودان، تفكيك شبكة إجرامية تنشط في تهريب البشر، وتحرير 19 رهينة من ضحايا الإتجار بالبشر من رعايا دولة مجاورة، وأكدت توقيف 4 متهمين يتزعمهم أحد أهم المطلوبين الهاربين من السجن.

وتنشط عصابات الإتجار بالبشر في السودان منذ سنوات طويلة وغالبية ضحاياها من الإثيوبيين والإريتريين إلى جانب السودانيين أنفسهم.

وأفاد المكتب الصحفي للشرطة السودانية، بأن فريقاً ميدانياً مختصاً من إدارة مباحث كسلا نفذ الضبطية بعد توفر معلومات من فريق الميدان بالإدارة بأن هنالك متهم من معتادي جرائم تجارة البشر وهارب من تنفيذ الحكم بالسجن الاتحادي كوبر يحتجز عدداً من الضحايا رعايا دولة مجاورة بمعاونة ثلاثة آخرين من بينهم سيدة.

وأضاف أنه وفقاً لمعلومات الميدان فإن المتهم الرئيس متخفٍ في أحد أحياء مدينة كسلا للحيلولة دون ضبطه وإرجاعه للسجن وتتفيذ العقوبة المقررة عليه.

وذكر المكتب أنه تم تكوين فريق ميداني مختص بقيادة مدير مباحث ولاية كسلا العقيد شرطة نصر الدين محمد أحمد فضيل وإشراف مدير دائرة الجنايات العميد شرطة يوسف أحمد الحاج لضبط المتهم وإعادته للسجن.

وقال إنه من خلال التحريات المكثفة والتقصي الدقيق ومراجعة سجل المحكومين والمنتظرين بالسجون والمؤسسات الإصلاحية ومطابقتها بالبيانات والمعلومات الشخصية الخاصة بالمتهم التي تم الحصول عليها توصل الفريق إلى دقة المعلومات وتم تحديد موقع المتهم.

وأوضح أنه تم تنفيذ كمين محكم أسفر عن ضبط المتهم بأحد المنازل في منطقة مكرام شرقي مدينة كسلا وهو متخفٍ للحيلولة دون اكتشاف أمره، وتم اقتياده إلى دائرة الاختصاص وإخضاعه للتحري حيث أقر بهروبه من السجن بواسطة المليشيا “قوات الدعم السريع” عند اندلاع الحرب واقتحام عناصرها للسجون وإطلاق النزلاء، وأرشد التحري لمكان احتجاز الضحايا والمتهمين المتورطين معه والذين تم توقيفهم واسعاف الضحايا وتقديم الرعاية اللازمة لهم.

وذكر المكتب الصحفي أن المتهم الرئيس في البلاغ يعد من المتورطين في تجارة البشر وسبق أن تم ضبطه وترحيله بطائرة خاصة من ولاية كسلا إلى السجن الاتحادي بالخرطوم بحري وحكم عليه بالسجن لمدة 20 سنة، لكنه تمكن من الهرب بواسطة “المليشيا” وعاد لممارسة جرائمه السابقة حتى لحظة توقيفه بواسطة إدارة مباحث كسلا.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.