لقد جاءت دعوة سمو الشيخ محمد بن زايد للاحتفاء بروابط الأخوة مع الكويت، لتؤكد من جديد نهجاً رسخه المغفور له الشيخ زايد، ذاك النهج الذي زرع في القلوب معاني المحبة والوفاء.
ولم يكن هذا الموقف مستغرباً من قائدٍ تكن له الكويت تقديراً خاصاً، وتحمل له مشاعر حب تتجاوز حدود المناصب والألقاب.
وتعكس هذه المبادرة المتجددة من قيادة دولة الإمارات الشقيقة عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتجسد قيم الوفاء التي ميزت مسيرة التعاون الخليجي.

تحية تقدير لسمو الشيخ محمد بن زايد وقيادة الإمارات على هذه اللفتة الكريمة… فالأخوة الكويتيةالإماراتية ثابتة وراسخة إلى الأبد.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.