حقل هجليج

أعلنت وزارة البترول في جنوب السودان أن صادرات النفط الخام قد عادت إلى مسارها الطبيعي بعد توقف مؤقت ناجم عن هجمات بطائرات دون طيار استهدفت منشآت نفطية في السودان المجاورة.

وقال وكيل وزارة البترول، دينق لوال وول، خلال مؤتمر صحفي في جوبا، إن العمليات في جميع حقول النفط بجنوب السودان قد عادت إلى طبيعتها، وأن الخام يُضخ مجدداً عبر خطوط الأنابيب إلى محطة التصدير البحرية في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.

وجاء التوقف بعد هجمات بطائرات مسيّرة نفّذتها قوات الدعم السريع، التي قصفت منشأة المعالجة في حقل هجليج على الحدود، ما أدى إلى تضرر ورشة المختبر وقتل عامل.

كما استهدفت طائرة مسيّرة أخرى في 15 نوفمبر محطّة التوليد التابعة لمعالجة جبلين، مما أدى إلى إيقاف جميع الأنظمة ونقل العاملين إلى مناطق آمنة.

أشادت الوزارة بكفاءة فرق الصيانة التقنية من كلا البلدين (جنوب السودان والسودان)، التي تدخلت بسرعة لإصلاح الأضرار وتقليل الخسائر الاقتصادية وحماية البنية التحتية النفطية الحيوية.

كما أوضحت الوزارة أن القادة من جنوب السودان والسودان ينخرطون حالياً مع طرف ثالث إقليمي لتعزيز الحماية ضد أي هجمات مستقبلية، مشدّدة على أهمية تأمين خط الأنابيب وممر التصدير لصالح البلدين.

وأضاف دينق لوال وول أن جنوب السودان، كدولة حبيسة، يحق لها الوصول إلى موانئ بحرية وفق القانون الدولي، مما يجعل سلامة أنبوب التصدير أمراً حيوياً.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.