
تحالف (صمود) أعتبر أن هذا التطور قد يضفي زخماً جديداً على مسار “الرباعية”، ويدفع باتجاه هدنة إنسانية عاجلة، فيما رأى حزب الأمة القومي أن تصريحات الرئيس الأميركي خطوة إيجابية تعزز المساعي الدولية لإنهاء معاناة السودانيين.
الخرطوم: التغيير
رحّب تحالف (صمود) وحزب الأمة القومي بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تولّيه شخصياً متابعة جهود وقف الحرب في السودان، مؤكدين أن الخطوة تمثل تحولاً مهماً في مستوى الاهتمام الدولي بالأزمة السودانية، وقد تشكل بداية مسار أكثر جدية لإنهاء الصراع واستعادة السلام.
وقال تحالف صمود في بيان الأربعاء، إن استجابة ترامب لطلب المملكة العربية السعودية، عبر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تعكس عودة الاهتمام الدولي الفاعل، الذي يمكن أن يسهم في إيقاف الحرب عبر ترتيبات موثوقة.
واعتبر التحالف أن هذا التطور قد يضفي زخماً جديداً على مسار “الرباعية”، ويدفع باتجاه هدنة إنسانية عاجلة توقف استهداف المدنيين وتتيح وصول الإغاثة، وتُعيد فتح الطريق أمام عملية سياسية جادة تؤدي إلى سلام شامل ومستدام.
وحذّر التحالف من أن أي تقدم لن يكتمل دون مواجهة القوى التي تعمل على إطالة أمد الحرب، وفي مقدمتها الحركة الإسلامية وبقايا النظام السابق الذين “يسعون إلى إعادة إنتاج سلطتهم على حساب حياة السودانيين”.
ودعا التحالف الجماهير والقوى المدنية إلى مواصلة الضغط على أطراف الحرب للانخراط في تفاوض مسؤول يقدم مصلحة المواطنين على الحسابات العسكرية.
وفي بيان منفصل، اعتبر حزب الأمة القومي تصريحات الرئيس الأميركي خطوة إيجابية تعزز المساعي الدولية لإنهاء معاناة السودانيين، مشيداً بجهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ودول المبادرة الرباعية ممثلة في الولايات المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، إلى جانب الدول الصديقة الداعمة لمسار وقف الحرب.
وأكد الحزب أهمية التنفيذ الكامل لبيان الرباعية الدولية باعتباره “خريطة طريق بنّاءة وشاملة”، تبدأ بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة.
بجانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وصولاً إلى تهيئة المناخ لعملية سياسية جادة تُفضي إلى توافق وطني يعيد تأسيس الدولة السودانية على مبادئ ثورة ديسمبر، ويُنهي دوامة الحروب، ويقيم أسس سودان جديد قائم على الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية.
المصدر: صحيفة التغيير
