اعتبرت حركة حماس، الأربعاء، المجزرة الإسرائيلية في مدينتي غزة وخانيونس “تصعيداً خطيراً يسعى من خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استئناف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني”، مطالبة الوسطاء بالتدخل لحماية التهدئة الهشة. 

قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، على حسابه في تليغرام، إن الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة في قطاع غزة، رغم وجود اتفاق لوقف الحرب، مشيراً إلى إقدام الاحتلال على انتهاك الاتفاق من خلال قتل وإصابة العشرات من بينهم نساء وأطفال.

وأضاف المتحدث باسم حركة حماس: “هذا السلوك يعكس عدم احترام واضح من حكومة الاحتلال للوسطاء والدول الضامنة، التي عجزت عن منع الاحتلال من مواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة. ودعا قاسم جميع الأطراف التي وقعت الاتفاق في شرم الشيخ، خاصة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، إلى الوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف عدوان الاحتلال وانتهاكاته لاتفاق وقف الحرب على غزة.

من جهتها، أقرّت إسرائيل، بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وشن غارات على “مناطق سيطرة حماس”، بزعم إطلاق نار استهدف قواتها في رفح جنوبي القطاع.

وتشير بيانات حكومية وفصائلية وحقوقية سابقة، بأن إسرائيل ارتكبت عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وضمن خروقاتها، قتلت إسرائيل 280 فلسطينياً وأصابت 672 آخرين منذ 11 أكتوبر الماضي، وفق بيان صادر الأربعاء عن وزارة الصحة في غزة.

شاركها.