

وفقاً لوكالة الأنباء السودانية أجرى إدريس خلال الزيارة سلسلة لقاءات وصفتها بالناجحة، تناولت قضايا الأمن القومي السوداني والملفات الدولية العاجلة، وفي مقدمتها ملف السلام، والشؤون الإنسانية، وتطورات الوضع الميداني في مدينة الفاشر التي تشهد أوضاعاً إنسانية معقدة.
بورتسودان: التغيير
عاد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إلى البلاد صباح اليوم الخميس بعد زيارة إلى جنيف السويسرية أثارت الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن إدريس أجرى خلال الزيارة سلسلة لقاءات وصفتها بالناجحة، تناولت قضايا الأمن القومي السوداني والملفات الدولية العاجلة، وفي مقدمتها ملف السلام، والشؤون الإنسانية، وتطورات الوضع الميداني في مدينة الفاشر التي تشهد أوضاعاً إنسانية معقدة.
كما عقد إدريس بحسب الوكالة اجتماعات مع مسؤولين اقتصاديين دوليين لبحث فرص دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية والمشاريع الكبرى في السودان، في إطار مساعي الحكومة لجذب التمويل وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي سببتها الحرب.
وأثارت زيارة رئيس الوزراء إلى جنيف نقاشاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، بسبب عدم الإعلان عنها في حينها، إذ رأى بعض المراقبين أن توقيتها جاء في لحظة حساسة تشهد فيها البلاد تصعيداً في العمليات العسكرية وأزمات إنسانية حادة، ما دفعهم للتساؤل عن غياب رئيس الوزراء في هذا التوقيت.
فيما تصاعدت الملاسنات والإتهامات بين أحد مستشاري رئيس الوزراء ومجموعة من الصحفيين الموالين لحكومة بورتسودان، والذين انتقدوا غياب رئيس الوزراء.
ويأتي هذا الجدل في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لمعالجة الوضع الإنساني، فيما تحاول الحكومة تحقيق توازن بين متطلبات الداخل وضرورات التحرك الخارجي لتعزيز موقع السودان في المحافل الدولية.
المصدر: صحيفة التغيير
