تتنوّع أساليب كسب العيش داخل المعسكر، إلا أن الزراعة تظل النشاط الأكثر انتشارًا، بينما يحاول آخرون الولوج إلى السوق المحلي عبر تلبية احتياجاته اليومية.

كرياندينغو: التغيير

نظّم مجتمع اللاجئين السودانيين في معسكر (كرياندينغو) بيوغندا، ندوة حول آليات كسب العيش للاجئين السودانيين، ركّزت على تجربة العمل في سوق الدواجن، والتحديات التي تواجه العاملين فيه، مع عرض تجارب لأشخاص خاضوا المجال سابقًا.

الندوة التي اقميت يوم الأحد، كانت تحت إشراف “لايفهود سبيس”، بمقرها الذي يتشاركه سودانيون مع جنسيات أخرى.

ويضم معسكر كرياندينغو عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين، إضافة إلى مئات الآلاف من رواندا والكونغو وجنوب السودان. وشهد المعسكر، عقب اندلاع حرب 15 أبريل، تزايدًا ملحوظًا في أعداد اللاجئين السودانيين.

وتتنوّع أساليب كسب العيش داخل المعسكر، إلا أن الزراعة تظل النشاط الأكثر انتشارًا، بينما يحاول آخرون الولوج إلى السوق المحلي عبر تلبية احتياجاته اليومية.

وشهدت الفعالية، التي نظمها سودانيون، حضورًا كبيرًا من مختلف الفئات، من بينها النساء ومنتجون سودانيون.

وسبقت الندوة فعالية مشابهة تناولت أبرز التحديات التي يواجهها العاملون في سوق الدواجن، مثل الأمراض وطرق تهيئة البيئة المثلى للتربية وضمان التغذية المناسبة.

وتحدث خلال الندوة أكثر من ثلاثة منتجين سودانيين، استعرضوا خبراتهم وتحدياتهم في السوق المحلي، بينما عبّر صغار المنتجين عن مخاوفهم بشأن صعوبة دخول السوق وإيجاد فرص آمنة لكسب الرزق.

وقال منسّق الفعالية، محمد آدم الحاج، إن مثل هذه المبادرات تخلق نمطًا من التعاون المجتمعي يساهم في تحسين أوضاع اللاجئين السودانيين.

وخلصت الجلسة إلى عدد من التوصيات، أبرزها ضرورة تبادل المعلومات والخبرات، واتفق الحضور على إنشاء مجموعة واتساب لتبادل الخبرات وتطوير مجتمع المنتجين السودانيين داخل المعسكر، بحسب ما ذكره عدد من المتداخلين.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.