
التقارير الميدانية أكدت فعالية التدخلات التي نُفّذت خلال الحملة في تقليل بؤر التكاثر، والتنسيق بين الفرق الصحية والسلطات المحلية مكّن من الوصول إلى نتائج ملموسة في جميع محليات الولاية، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل انخفاض ملحوظ في كثافة نواقل الأمراض بولاية الخرطوم، ما أدى إلى تراجع واضح في معدلات الإصابة بحمى الضنك والملاريا، وذلك وفق نتائج حملة مكافحة النواقل التي استمرت خلال الأشهر الماضية.
وقال مدير مكافحة الناقل بالوزارة، حمزة سامي، إن مبادرة “بالتجفيف الحمى تقيف” التي أطلقها وزير الصحة الاتحادي أسهمت بشكل كبير في تعزيز جهود المكافحة، خاصة في جانب رفع الوعي المجتمعي للتخلص من مواقع توالد البعوض داخل الأحياء والمنازل.
وأوضح سامي، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن التقارير الميدانية أكدت فعالية التدخلات التي نُفّذت خلال الحملة في تقليل بؤر التكاثر، مشيراً إلى أن التنسيق بين الفرق الصحية والسلطات المحلية مكّن من الوصول إلى نتائج ملموسة في جميع محليات الولاية.
وأضاف أن الوزارة وضعت خطة شاملة استعداداً لفصل الخريف، تشمل تكثيف عمليات الرش، وتوسيع حملات التوعية، وتوفير الإمكانات اللوجستية اللازمة لضمان استمرارية العمل.
ودعا المواطنين إلى مواصلة المشاركة في حملات النظافة والتجفيف التي تُنظّم أسبوعياً كل يوم سبت وثلاثاء، مؤكداً أن تعاون المجتمع يظل ركناً أساسياً لنجاح جهود المكافحة.
وأشار مدير مكافحة الناقل إلى أن استمرار دعم المنظمات الصحية والجهات الشريكة يمثل ضرورة لتأمين الموارد المطلوبة، وأن الحكومة الاتحادية والولائية تعملان على تعزيز هذا التعاون لضمان استدامة النتائج التي تحققت.
يشار إلى أن الغرفة المركزية لحملة مكافحة نواقل الأمراض بولاية الخرطوم كانت قد اختتمت أعمالها اليوم الإثنين، بعد ثلاثة أشهر من التدخلات المكثفة التي بدأت منتصف أغسطس، وشملت جميع محليات الولاية السبع.
وتضمنت مكافحة الأطوار اليرقية داخل وخارج المنازل، إضافة إلى رش الأطوار الطائرة بالمبيدات عبر الفرق الميدانية والطائرات.
المصدر: صحيفة التغيير
