أعلنت البحرية الأميركية، أمس الأحد، عن وصول حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد فورد»، الأحدث في أسطول الولايات المتحدة، إلى مياه البحر الكاريبي، في استمرار للحشد العسكري قرب فنزويلا.
وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس، يمثل وصول حاملة الطائرات (يو إس إس جيرالد ر. فورد) وسفن حربية أخرى، والذي أعلنته البحرية في بيان، لحظة رئيسية فيما تصر الإدارة الأميركية على أنه عملية لمكافحة المخدرات، لكنه ينظر إليه على أنه تكتيك تصعيد للضغط ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتكمل الحاملة «فورد» أكبر حشد للقوة النارية الأميركية في المنطقة منذ أجيال، ومع وصولها، تشمل مهمة «عملية الرمح الجنوبي» ما يقرب من 12 سفينة تابعة للبحرية وحوالي 12 ألف بحار وجندي من مشاة البحرية، وفق «سكاي نيوز».
وجاء وصول حاملة الطائرات في الوقت الذي أعلن فيه الجيش عن أحدث ضربة مميتة له على قارب صغير يزعم أنه كان ينقل مخدرات غير قانونية.
ومنذ مطلع سبتمبر، نفذت القوات الأميركية ما لا يقل عن 21 ضربة استهدفت قوارب صغيرة يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات في الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي، وأسفرت عن مقتل نحو 83 شخصا.
المصدر: الراي
