يستعد الفنان المصري محمد رمضان للعودة إلى الساحة الفنية بعد أيام قليلة من دخوله في حداد على والده الراحل، وذلك من خلال إطلاق عمل غنائي جديد يجمعه بالفنان المغربي الأمريكي إلياس الحسناوي، المعروف في الوسط الفني بلقب “إليا”.
يأتي هذا التعاون في إطار مشروع موسيقي مشترك يراهن الطرفان على أن يحقق انتشارا واسعا داخل العالم العربي وخارجه.
وأكد رمضان عبر صفحاته الإلكترونية الرسمية أنه أنهى تسجيل وتصوير الأغنية منذ قرابة شهرين خلال تواجده في الولايات المتحدة، حيث خضع العمل لإعداد بين الطرفين بعدما تفاهما موسيقيا.
وكان مقررا أن تطرح الأغنية خلال الأسبوع الماضي، غير أن ظروف وفاة والده فرضت تأجيل إصدارها إلى بعد غد الأربعاء.
ووصف رمضان الأغنية الجديدة بأنها ليست مجرد تجربة موسيقية، بل “أمانة” من والده الراحل، على حد تعبيره، موضحا أن الجمل الأساسية التي يقوم عليها العمل مستوحاة من نصائح والده التي ظلت ترافقه منذ طفولته، وهو ما يمنح الأغنية حمولة عاطفية تختلف عن نمط أعماله المعتادة.
ويرجع هذا التعاون الفني إلى اللقاء الذي جمع محمد رمضان بـ”إليا” خلال أسبوع الموضة في نيويورك، حيث نشأت بينهما فكرة العمل المشترك، وتم الاشتغال على الأغنية وإنجازها في جلسة استوديو واحدة فقط، عكست الانسجام الفني بين الطرفين والرغبة في تقديم تجربة موسيقية بلمسة عابرة للثقافات.
الأغنية يرتقب أن تحمل طابعا هادئا في بدايتها مع إدخال إيقاع سريع وراقص في المقطع الرئيسي، ما يمنحها هوية هجينة تجمع بين الهدوء والجرأة.
ويحافظ رمضان في هذا العمل على بصمته الاستعراضية المعتادة مع جرعة إضافية من الحس العاطفي، بينما يضفي “إليا” نكهة عالمية ترتكز على أسلوبه الأمريكي المغربي في الأداء.
ويتوقع أن يحظى الديو باهتمام واسع، خاصة في ظل الشعبية الكبيرة التي يتميز بها محمد رمضان داخل العالم العربي، و”التزايد” الملحوظ لقاعدة جماهير الفنان إلياس الحسناوي في الولايات المتحدة والمغرب على حد سواء.
المصدر: هسبريس
