أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده مستعدة لتحمل مسؤوليتها في غزة، وستقوم بكل ما يقع على عاتقها “بما في ذلك إرسال قوات عسكرية للقطاع”.

وقال فيدان، في لقاء مع قناة A HABER التركية الخاصة في تركيا إن “تركيا مستعدة لتحمل مسؤوليتها في غزة، وستقوم بكل ما يقع على عاتقها “بما في ذلك إرسال قوات عسكرية للقطاع”.

وأكد أن تركيا تدعم اتفاق شرم الشيخ وستواصل دعمه لكنه لا يقدم ضمانة بالمعنى التقليدي، مشيرا إلى “العمل جار لإعداد “مسودة قرار” تشكّل “وثيقة قانونية دولية”، تتعلق بالصلاحيات الواضحة التي ستمتلكها قوة الاستقرار الدولية المقرر نشرها في غزة، أثناء تفعيلها، وبكيفية عملها”.

ولفت إلى انه “يوجد مركز تعاون مدني-عسكري تنسقه الولايات المتحدة حاليا، وأسسته مع إسرائيل، وذلك يعد أمرا من شأنه أن يشكل نواة لقوة الاستقرار الدولية”، مشيرا إلى أن “سيتم إنشاء لجنة سلام، وقوة استقرار دولية في غزة، والمناقشات حول هذه القضية مستمرة، والولايات المتحدة أجرت دراسات بهذا الشأن، وتتشاور مع تركيا بخصوصه”.

وشدد وزير الخارجية التركي على أن بلاده تواصل إرسال مساعداتها الإنسانية إلى غزة دون انقطاع، والمساعدات التي أرسلتها إلى ميناء العريش في مصر لا تُحصى”، لافتا إلى أن “اتفاق شرم الشيخ بشأن وقف إطلاق النار في غزة، هو اتفاق تدعمه تركيا وستواصل دعمه، لكنه لا يقدم ضمانة بالمعنى التقليدي”.

وقال فيدان إنه “عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن فلسطين والمقاومة، فطالما استمر الاحتلال واستمر الظلم، فستستمر المقاومة المسلحة.. إن لم تكن حماس فستكون جهة أخرى، لأن هذا أمر موجود في طبيعة مواجهة الاحتلال”، وأضاف: “كل فلسطيني سيقوم بما يقع على عاتقه. والغربيون يعرفون ذلك، والجميع يعرف ذلك”.

واشار فيدان إلى أن تشكيل “لجنة غير سياسية لإدارة الحياة اليومية” في غزة، هو أمر قيد الدراسة، وحماس أعلنت استعدادها لتسليم إدارة غزة لهذه اللجنة الفلسطينية”، ولفت إلى أن “هناك حالة من ردّ الفعل، ظهرت نتيجة توصيف حماس وكأنها منظمة إرهابية شبيهة بداعش.. وهناك محاولات لتحويل هذا الانفعال إلى سياسة.. ونحن بحاجة لإخضاع هذا الخطاب إلى تحليل بنيوي، أي تفكيك هذا الخطاب وإعادة صياغته من جديد”.

شاركها.